إعلان
إعلان

العار يلاحق عمالقة كرة القدم في الأولمبياد

dpa
01 أغسطس 201601:51
منتخب المكسيك حامل لقب النسخة الأخيرةReuters

رغم أن الدورات الأولمبية، تجذب عشاق الرياضة بمختلف أنواعها كل 4 سنوات، إلا أن مسابقة كرة القدم، يبقى لها عامل الجذب الأكبر في البطولة، باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى.

وتكشف حقائق مسابقة كرة القدم بالدورات الأولمبية على مدار أكثر من 100 عام، نتائج مغايرة تمامًا، لحقائق بطولات كأس العالم، فبرغم النجاح الكبير للبرازيل وألمانيا في التتويج بالمونديال 9 مرات (5 للسيلساو مقابل 4 للمانشافات)، نجد فشلا ذريعًا لهما على الصعيد الأولمبي، حيث لم يحققا أي لقب.

كما تكشف حقائق المسابقة، أن الأوروبيين سيطروا بشكل كبير على المسابقة، حيث أحرزوا 16 لقبا من 23، فيما سجلت المسابقة فشلا لاتينيًا، حفظ ماء وجهه منتخبي أوروجواي والأرجنتين.

وتكشف حقائق المسابقة، عن أرقام تاريخية كثيرة، نستعرضها على النحو التالي:

ـ المنتخب المجري، هو الأكثر نجاحًا في المسابقة، على مستوى الرجال حيث أحرز الميدالية الذهبية للمسابقة في ثلاث دورات أولمبية (1952، و1964، و1968)، والميدالية الفضية في 1972 والبرونزية في 1960.

ـ أحرزت أربعة منتخبات الميدالية الذهبية، في دورتين مختلفتين، وهي منتخبات بريطانيا (1908ـ 1912) وأوروجواي (1924ـ 1928)، والاتحاد السوفيتي (1956ـ 1988)، والأرجنتين (2004 ـ 2008) .

?i=albums%2fmatches%2f777419%2f2012-08-11t163549z_1672211909_lm2e88b1a3h4d_rtrmadp_3_oly-socc-fbmsoc-fbm400101_reuters

فشل برازيلي.. ونجاح أوروبي

ـ اشتهرت منتخبات البرازيل، والدنمارك، ويوغسلافيا، بأنها عاشقة المركز الثاني، حيث حصد كل منها الميدالية الفضية في ثلاث دورات مختلفة، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب كل من المنتخبين الهولندي والسوفيتي في ثلاث دورات مختلفة.

ـ في 1912، اعتلت منتخبات بريطانيا، والدنمارك، وهولندا الدرجات الثلاث على منصة التتويج بميداليات مسابقة كرة القدم الأولمبية، بنفس الترتيب الذي كانت عليه نفس المنتخبات في أولمبياد 1908.

ـ سيطرت المنتخبات الأوروبية على لقب المسابقة على عكس ما هو عليه الحال في بطولات كأس العالم لكرة القدم، والتي اقتسمت فيه السيطرة مع منتخبات أمريكا الجنوبية، حيث أحرزت المنتخبات الأوروبية الميدالية الذهبية للمسابقة في 16، من 23 دورة في هذه المسابقة حتى الآن.

ـ كان منتخبا أوروجواي في (1924، و1928) والأرجنتين (2004، و2008) هما فقط اللذين أحرزا الميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم الأولمبية من بين منتخبات أمريكا الجنوبية.

ـ منذ فوز منتخب أوروجواي بذهبيته الثانية في مسابقة كرة القدم الأولمبية عام 1928، لم يتأهل الفريق للدورات الأولمبية حتى جاء أولمبياد لندن 2012 ليشهد عودته للظهور الأولمبي بعد غياب 84 عامًا.

ـ باءت محاولات المنتخب البرازيلي بالفشل في 12 مشاركة سابقة بالدورات الأولمبية ليظل سجل الفريق خاليًا من الميداليات الذهبية الأولمبية، وإن أحرز الميدالية الفضية للمسابقة في 1984، و1988، و2012 والبرونزية في 1996، و2008.

79

ـ حالف الحظ أصحاب الأرض في ثلاث مرات فقط، فكانت الميدالية الذهبية من نصيب بريطانيا في 1908، وبلجيكا في 1920، وإسبانيا في 1992.

ـ المنتخب التشيكوسلوفاكي، هو الوحيد الذي جرى تجريده من نتائجه على مدار تاريخ المسابقة، لانسحاب الفريق بعد 39 دقيقة من بداية مباراته أمام المنتخب البلجيكي احتجاجًا على ما رآه انحيازًا تحكيميًا في المباراة خلال أولمبياد 1920 . وكان من الضروري إقامة مباراة فاصلة لتحديد صاحب الميدالية الفضية ، وانتزع المنتخب الأسباني الميدالية الفضية بالفوز على هولندا 3 / 1 .

ـ المباراة الوحيدة التي أعيدت في تاريخ المسابقات كانت في أولمبياد 1928، بعد التعادل (1ـ1) بين أوروجواي والأرجنتين، رغم التمديد لوقت إضافي، وأعيدت المباراة بعدها بثلاثة أيام وفاز منتخب أوروجواي (2ـ1).

ـ المباراة النهائية الأولى والوحيدة التي حسمت بركلات الترجيح، في تاريخ مسابقة كرة القدم الأولمبية كانت في أولمبياد سيدني 2000 عندما تغلب المنتخب الكاميروني على نظيره الأسباني 5 / 3 بعد التعادل 2 / 2 في المباراة رغم تمديدها لوقت إضافي.

80

أرقام تاريخية

ـ في أولمبياد أثينا 2004 ، أصبح المنتخب الأرجنتيني أول فريق يتوج بالميدالية الذهبية للمسابقة دون أن تستقبل شباكه أي هدف على مدار مبارياته في البطولة.

ـ شهدت مباراة تحديد المركز الثالث في أولمبياد 1968 بمكسيكو سيتي على إستاد "أزتيكا" الشهير بين منتخبي المكسيك واليابان رقما قياسيا للحضور الجماهيري بلغ 105 آلاف مشجع. ويليه الحضور الجماهيري للمباراة النهائية للمسابقة في أولمبياد سيدني 2000 حيث بلغ 104 آلاف.

ـ حقق أولمبياد لندن 2012، رقمًا قياسيًا جديدًا في الحضور الجماهيري للمباريات، حيث بلغ إجمالي الحضور الجماهيري، في مباريات المسابقة لفئتي الرجال والسيدات مليونين و186 ألف، و120 مشجع منهم مليون و525 ألف و134 مشجع في مسابقة الرجال.

ـ المنتخب الإيطالي، هو الأكثر مشاركة في المسابقة، برصيد 15 دورة أولمبية، كما أنه صاحب الرصيد الأكبر من المباريات "61 مباراة"، وفاز الفريق في 32 منها، وخسر 23، وتعادل في ست مباريات، وأحرز 125 هدفًا ليكون الأعلى تهديفا في تاريخ المسابقة.

ـ سجل الدنماركي نيلز ميديلبو، أول هدف في تاريخ المسابقة، وكان في مرمى فرنسا في 19 تشرين أول/أكتوبر بأولمبياد 1908.

ـ أول هاتريك في تاريخ المسابقة، كان في 19 تشرين أول/أكتوبر 1908، وكان للدنماركي فيلهيلم فوفهاجن حيث أحرز أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليقود منتخب بلاده للفوز 9 / صفر على نظيره الفرنسي.

ـ سجل الدنماركي فيلهيلم فولفهاجن، أربعة أهداف أخرى (سوبر هاتريك) في المباراة الثانية لفريقه بأولمبياد 1908 وأصبح أول لاعب يسجل هاتريك في مباراتين متتاليتين بالمسابقة.

ـ في 1928، أحرز الأرجنتيني دومينجو تاراسكوني، ثلاثة أهداف (هاتريك) في ثلاث مباريات متتالية ليصبح اللاعب الوحيد حتى الآن الذي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة.

ـ يقتسم الدنماركي سوفوس نيلسن، والألماني جوتفريد فوكس، الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في مباراة واحدة بالمسابقة، برصيد عشرة أهداف لكل منهما.

وسجل نيلسن أهدافه ليقود فريقه للفوز 17 / 1 على فرنسا في 22 تشرين أول/أكتوبر 1908، فيما أحرز فوكس أهدافه ليقود فريقه إلى الفوز على روسيا 16/ صفر، في أول تموز/يوليو 1912 .

ـ كان أكبر هامش فوز في تاريخ المسابقة، عندما فازت الدنمارك 17 / 1 على فرنسا في 22 تشرين أول/أكتوبر 1908، وعندما فازت ألمانيا على روسيا 16/ صفر في أول تموز/يوليو 1912، كما أنهما المباراتان اللتان شهدتا أكبر عدد من الأهداف في تاريخ المسابقة.

ـ يقتسم الدنماركي سوفوس نيلسن، والمجري أنتال دوناي، الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ المسابقة، برصيد 13 هدفا لكل منهما.

ـ لم يسبق لأي مهاجم أن جمع بين لقبي هداف الأولمبياد، وهداف كأس العالم لكرة القدم.

81

ـ في 21 أغسطس/آب 2004، سجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز، آخر هاتريك شهدته المسابقة حتى الآن ليقود منتخب بلاده إلى الفوز (4ـ0) على نظيره الكوستاريكي في أولمبياد أثينا.

ـ أربعة لاعبين فقط، نجح كل منهم في تسجيل هدف واحد على الأقل، في خمس مباريات متتالية بالمسابقة، وهم السوفيتي إيجور دوبروفولسكي في 1988، والألماني أوتمار هيتزفيلد في 1972، واليوغسلافي ميلان جاليتش في 1960، والإيطالي أدولفو بالونشيري في 1928.

كان دوبروفولسكي وجاليتش هما الوحيدين اللذين توجا هذه الأهداف في النهاية بالميدالية الذهبية مع منتخبي بلديهما.

?i=reuters%2f2012-08-11%2f2012-08-11t154422z_1667726514_lm2e88b17pryn_rtrmadp_3_oly-socc-fbmsoc-fbm400101_reuters

ـ نجح 13 لاعبًا في هز الشباك في الدقيقة الأولى، من مباريات فرقهم على مدار تاريخ المسابقة.

كان الأرجنتيني دومينجو تاراسكوني، أول من حقق هذا عندما هز شباك بلجيكا في الدقيقة الأولى، من مباراتهما بأولمبياد 1928، فيما كان المكسيكي أوريبي بيرالتا هو الأسرع من بين هؤلاء اللاعبين الـ13 وكان هذا بهدفه المبكر للغاية في المباراة النهائية لأولمبياد لندن 2012، والتي قاد فيها فريقه للفوز على المنتخب البرازيلي في إستاد ويمبلي العريق، وما بين هذا وذاك، كان اللاعبون الـ11 الآخرين.

ـ ما زال الغاني صامويل أوسي كوفور، هو أصغر لاعب يفوز مع منتخب بلاده بإحدى ميداليات المسابقة، حيث أحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد 1992 قبل أن يكمل السادسة عشر من عمره، ولم يكن حارس المرمى الكاميروني كارلوس كاميني أكبر منه كثيرًا عندما فاز مع منتخب بلاده بذهبية المسابقة في أولمبياد سيدني 2000 عندما كان عمره 16 عامًا وسبعة شهور.

ـ ما زال السويدي إيريك نيلسن، أكبر لاعب سنًا يفوز مع منتخب بلاده بإحدى ميداليات المسابقة حيث أحرز الميدالية البرونزية، في أولمبياد 1952، عندما كان قريبًا من السادسة والثلاثين من عمره.

ـ المنتخبان البرازيلي والألماني، هما الوحيدان اللذين توجا بلقب كأس العالم، ولم يحرزا ذهبية كرة القدم الأولمبية.

ـ يتصدر المجري ديشو نوفاك، قائمة أكثر لاعبي كرة القدم نجاحا في الدورات الأولمبية حيث فاز مع منتخب بلاده بالميدالية الذهبية في 1964، و1968 والبرونزية في 1960، وكان مواطنه أنتال دوناي في طريقه لمعادلة هذا الإنجاز، حيث أحرز ذهبية 1968، وفضية 1972، ولكنه حرم من ذهبية 1964، طبقا للقواعد التي كانت مطبقة آنذاك والتي تحرم اللاعبين الاحتياطيين من الحصول على ميداليات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان