
أعرب المدرب التونسي سامي الطرابلسي عن اعتقاده بأن أحد الأندية العربية الثلاثة المشاركة في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في قطر بمقدوره التأهل للمباراة النهائية في البطولة.
ويعتبر الطرابلسي أحد أبرز ممثلي المدرسة التونسية في التدريب بقطر حاليا ، كما سبق له أن قاد منتخب تونس للمحليين إلى الفوز بلقب بطولة أفريقيا، وقاد السيلية القطري للعب في بطولة دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخه القصير الممتد منذ 1995.
نهائي عربي
وأكد الطرابلسي أنه من الممكن أن تكون المباراة النهائية لهذه النسخة عربية خالصة في ظل مشاركة ثلاثة أندية عربية هي الترجي التونسي بطل أفريقيا والهلال السعودي بطل آسيا والسد القطري ممثل البلد المضيف كما أن البطولة تقام على أرض عربية.
ويري الطرابلسي أنه من الممكن أن يتواجد أحد الأندية الثلاثة في المباراة النهائية كما فعلها الرجاء البيضاوي المغربي والعين الإماراتي من قبل، وأن الترجي هو أكثر هذه الفرق الثلاثة قدرة على تحقيق مثل هذا الإنجاز.
وأشار إلى أن الترجي يملك خبرة كبيرة في هذه البطولة ويملك ثقافة اللعب في مونديال الأندية، وكذلك السد الذي يتواجد على أرضه ووسط جماهيره وسبق أن نال الميدالية البرونزية بعد وصوله للمركز الثالث في عام 2011 ، ومن الممكن أن يفعلها الهلال وهو يضم بين صفوفه بثمانية لاعبين محترفين.
كما قال الطرابلسي إن الكرة العربية تسيطر حاليا على أكبر قارتين من خلال الأندية والمنتخبات فالترجي بطل أفريقيا والجزائر بطل نفس القارة على مستوى المنتخبات وقطر بطل آسيا للمنتخبات وكذلك الهلال السعودي بطل الأندية الآسيوية.
وعن السد القطري وفوزه في أول مباراة أمام هينجين سبورت بطل أوقيانوسيا، قال الطرابلسي: "يجب أن نضع في اعتبارنا أن لاعبي السد الدوليين يعانون من الإرهاق. أعذر الجهاز الفني بقيادة تشافي. ورغم ذلك أدى اللاعبون مباراة قوية وأهدروا كما كبيرا من الفرص وكان في مقدورهم الفوز برقم قياسي".
وأشار الطرابلسي إلى أن المهمة صعبة للغاية لأنه لا توجد فترة زمنية كافية للراحة بين هذه المباراة وتلك القادمة يوم السبت المقبل أمام مونتيري المكسيكي، وهي أصعب لأن مستوى المنافس من المؤكد أفضل من هينجين.
وزاد: "كما أن لاعبي السد لم يحصلوا على فترة راحة كافية بينما هذه أول مباراة لمونتيري، وتمكن من مشاهدة الفريق القطري في أولى مبارياته وهي أمور يجب على تشافي أن يعالجها".
تجربة تشافي
ولم يكتف الطرابلسي بهذا بل قال أيضا إن تشافي يمثل وجهة نظر إدارة جديدة في كرة القدم عامة والتدريب خاصة وهو يعتمد على خبراته الكبيرة كلاعب موهوب وسبق له المشاركة في هذه البطولة، ويعرف خباياها جيدا ودخل في تحديات صعبة كبيرة أثناء مشواره في الملاعب ونجح فيها ببراعة كما أنه دائما من الأسماء المرشحة لتدريب منتخب إسبانيا وليس مجرد تدريب أحد الأندية.
وعن الفريق المرشح للفوز باللقب، قال الطرابلسي: "ليفربول الإنجليزي هو المرشح الأوفر حظا لاسيما أنه يملك مقومات تجعله الفريق الأفضل من منافسيه بدليل نتائجه في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا حاليا ويقوده المدرب المخضرم يورجن كلوب".
قد يعجبك أيضاً



