Reutersمر 353 يوما على أول مباراة لليفربول، في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، الذي سيسدل الستار عليه يوم الأحد، وذلك في خضم معارك لم تُحسم حتى الآن، في مراكز المقدمة والمؤخرة.
وتوج ليفربول باللقب، وهبط نورويتش سيتي، ويحتل مانشستر سيتي الوصافة بفارق كبير عن المتصدر.
لكن بالنسبة للمراكز الأخرى، فإن كل شيء قابل للتحقق.
واستأنف ليستر سيتي الموسم بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر، بسبب جائحة كورونا، يحدوه الأمل في إنهاء البطولة بالمربع الذهبي، لكنه شهد تراجعا في الأسابيع الأخيرة.
ويمتلك فريق المدرب بريندان رودجرز فرصة أخيرة، للتأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث سينهي حملته على ملعبه أمام مانشستر يونايتد.
وحقق ليستر انتصارين فقط في ثماني مباريات، منذ استئناف الموسم خلف أبواب مغلقة، ليدخل المباراة الأخيرة وهو يحتل المركز الخامس برصيد 62 نقطة، متأخرا بنقطة واحدة عن يونايتد، الذي يتفوق بفارق الأهداف على تشيلسي.
وبعد الهزيمة (3-0) على ملعب توتنهام، مطلع الأسبوع، أقر رودجرز بأن المواجهة أمام يونايتد، والتي ستكون بمثابة مباراة فاصلة مؤهلة لدوري الأبطال، أصبحت مسألة حياة أو موت.
ويواجه يونايتد موقفا أقل خطورة، حيث يكفيه التعادل، لكن مدربه أولي جونار سولسكاير وعد بأن فريقه سيسعى للانتصار.
وقال المدرب النرويجي "ستكون بمثابة مباراة نهائية، وضعنا هدفا لأنفسنا، وهو الفوز.. أمامنا فرصة سانحة، لكن يجب أن نتوخى الحذر، لأنه منافس خطير جدا".
وتعني هزيمة تشيلسي (5-3) أمام ليفربول، أمس الأربعاء، أن فريق المدرب فرانك لامبارد يجب أن يتجنب الهزيمة على ملعبه، أمام وولفرهامبتون واندرارز، السادس، لضمان إنهاء الموسم في المربع الذهبي، رغم أن بوسعه الخسارة شريطة أن ينهزم ليستر أمام يونايتد.
وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يعود ليستر مرة أخرى للمربع الذهبي، حال تعادله، شريطة هزيمة تشيلسي أمام وولفرهامبتون، الذي يسعى لتأمين مكان مضمون في الدوري الأوروبي.
وقال لامبارد "لم يتوقع الكثير من الناس، أن نكون في السباق لإنهاء الموسم في المربع الذهبي.. الكرة الآن في ملعبنا".
الدوري الأوروبي والقاع
وسينهي توتنهام السابع، والذي يتأخر بنقطة واحدة عن وولفرهامبتون، حملته في ضيافة كريستال بالاس، الذي خسر سبع مباريات متتالية.
وسيكون المركز السابع جيدا للعب في الدوري الأوروبي، شريطة عدم فوز آرسنال على تشيلسي، في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي.
وفي قاع الترتيب، سينضم فريقان من بين بورنموث وواتفورد وأستون فيلا، إلى نورويتش سيتي في الدرجة الأولى.
ويتعين أن يفوز بورنموث صاحب المركز قبل الأخير، على مستضيفه إيفرتون، على أمل خسارة واتفورد أمام آرسنال، وهزيمة أستون فيلا في ملعب وست هام يونايتد.
وتخطى أستون فيلا منافسه واتفورد بفارق الأهداف، بالفوز على آرسنال، بينما تجرع واتفورد هزيمة ثقيلة أمام مانشستر سيتي.
وسيضمن فيلا البقاء حال فوزه، شريطة عدم فوز واتفورد على آرسنال بفارق يزيد عن هدفين على الأقل.
ويمكن لأستون فيلا البقاء أيضا، رغم الخسارة أو التعادل، لكن الأمر سيعتمد على جملة من النتائج الأخرى، التي تحتاج إلى آلات حاسبة لتحديدها.


