
يعد عبد الرحيم الشاكير نموذجا للاعبين الذين صمدوا في الدوري المغربي للعب على أعلى مستوى لسنوات طويلة ناهزت 16 عاما.
وراكم الشاكير خلال تلك الفترة الكثير من التجارب المميزة رفقة فرق الجيش والرجاء الذي توج معه محليا وقاريا بعدة ألقاب.
الشاكير تحدث لكووورة عن آخر مستجداته وطموحاته، وكيف ينظر لدوري الموسم الحالي ومن يرشح للقب، وكذلك حظوظ منتخب المغرب في نسخة كأس الأمم الأفريقية.
كيف تقيم مستوى الدوري في الموسم الجاري؟
الدوري هذا الموسم مختلف تماما عن السابق. فرق البطولة من دون ملاعب لأنها تخضع للصيانة بسبب كأس أمم أفريقيا 2025، إلى جانب اضرابات اللاعبين في بعض الفرق، وكثرة التوقفات واحتجاجات ضد التحكيم، لذلك أعتقد أن الدوري الحالي سيكون مغايرا لسابقيه.
الدليل التقلب المستمر في جدول الترتيب، لا يوجد فريق يسيطر تماما على غرار النسخ السابقة.
من ترشح للتتويج باللقب؟
أعتقد أن الفرق التقليدية والثلاثي الذي اعتاد التتويج سيكون حاضرا هذه المرة وأقصد الوداد والرجاء ثم الجيش الملكي لكني أضيف لهم هذه المرة نادي نهضة بركان.
أرى أنه قادر على قلب المعطيات لفائدته بينما الفتح غير مستقر ومع ذلك سيكن حاسما في تحديد ملامح البطل.
أين أنت حاليا؟
بعد تجربتي الرائعة جدا مع الرجاء وقبلها الجيش، وملامسة الألقاب كان لزاما خوض مغامرات جديدة لعبت للمحمدية والزمامرة ووادي زم وهي تحديات جديدة كان لزاما أن أكتشف أجواءها وأضافت لي الكثير وهي الإضافة التي كنت بحاجة إليها لأنها ستفيدني بعد تعليق الحذاء.
ماذا تقصد؟
بعد اللعب على البطولات نشعر أحيانا برغبة جامحة في خوض بعض المغامرات المحفوفة بالمصاعب، هذه التجارب مفيدة لي كلاعب وإنسان وأطلعتني على أسرار سعدت بها.
هل من عروض حاليا؟
لدي 3 عروض، أحدها من ناد كبير، سبق له التتويج بالدرع، لكنه يعاني بعض الشيء وسأكون سعيدا بوضع خبرتي المتواضعة رهن إشارته.
أتوق لإنهاء مشواري وأنا في القمة ومع هذا النادي الذي سيكتشفه الجميع بعد استكمال بعض التفاصيل الصغيرة.
كيف ترى حظوظ المنتخب المغربي في "الكان"؟
منتخب المغرب رفع سقف الطموحات عاليا بعد مونديال قطر. نحن الأوفر حظا للتتويج، مع التحلي بالتواضع واحترام الخصوم، مثلما قال المدرب وليد الركراكي. في تقديري المتواضع هذا الجيل سيعيد الكرة المغربية للريادة أفريقيا.
لماذا لا يحظى اللاعبون المحليون بفرصة أكبر في منتخب المغرب؟
نملك جيلا موهوبا من محترفي أوروبا أكد علو كعبه وبما أن النتائج جيدة فلا يمكن لوم المدرب وليد الركراكي على شيء.








