إعلان
إعلان

السوبر الأوروبي.. حلم إشبيلية يصبح سرابًا في الرمق الأخير

KOOORA
04 أغسطس 201709:13
راموس بين لاعبي إشبيلية في مباراة كأس السوبر الأوروبي 2016

يلتقي ريال مدريد، بطل دوري أبطال أوروبا، مع مانشستر يونايتد، حامل لقب اليوروبا ليج، الثلاثاء المقبل، في كأس السوبر الأوروبي، على ملعب "فيليب أرينا" بالعاصمة المقدونية سكوبي.

وستشهد المباراة المرتقبة غياب إشبيلية لأول مرة منذ عام 2013؛ حيث كان الفريق الإسباني ضيفًا دائمًا على المسابقة في المواسم الثلاث الماضية، إلَّا أنَّه رغم ذلك لم يحالفه الحظ في اقتناص لقبها منذ عام 2006.

زعيم اليوروبا ليج

تربَّع إشبيلية سريعًا على عرش بطولة الدوري الأوروبي، رغم أنَّ أول ألقابه بها جاء في موسم "2005 - 2006"، إلا أنَّ الفريق الأندلسي سرعان ما تجاوز ليفربول وعملاقي إيطاليا، ميلان، وإنتر، أصحاب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة (3 ألقاب).

فلم يأت موسم "2014 - 2015" حتى حطم إشبيلية هذا الرقم متوجًا بلقبه الرابع، قبل أن يُزين تاجه بالجوهرة الخامسة في الموسم التالي.

لكنَّ هذا التفوق الساحق في اليوروبا ليج لم يرافق الفريق الإسباني في المهمة التالية، وهي دائمًا كأس السوبر الأوروبي، حيث لم يحرز إشبيلية لقبها سوى في أول مشاركة له عام 2006، بينما سقط مهزومًا في الـ4 مناسبات التالية، وهو ما نستعرضه في هذا التقرير.

2006

تُوِّج إشبيلية بأول ألقابه في تاريخ الدوري الأوروبي، مكتسحًا ميدلسبره برباعية دون رد قبل أن يلعب كأس السوبر مع برشلونة، المتوَّج بدوري الأبطال لينتصر الفريق الأندلسي بثلاثية نظيفة، لكنه لم يكن يعلم أي معاناة سيلاقيها بعد ذلك لفك شفرات هذه الكأس.

2007

نجح إشبيلية في الدفاع عن لقبه بالدوري الأوروبي، لكنَّه فشل في تكرار الأمر ذاته في كأس السوبر.

فبعد مباراة ماراثونية في نهائي اليوروبا ليج ضد مواطنه إسبانيول (2-2)، ابتسمت له في نهايتها ركلات الترجيح (3-1).

واصطدم الفريق الأندلسي بميلان، المنتشي بثأره من ليفربول في نهائي دوري الأبطال (2-1)، ليسقط إشبيلية بثلاثية مقابل هدف واحد، وتصبح هذه أول حلقة في مسلسل الفشل الأندلسي بكأس السوبر الأوروبي.

2014

عاد إشبيلية من جديد لمنصة تتويجه المفضلة، عبر الانتصار على بنفيكا في نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح (4-2)، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي، والإضافي.

لكن هدفي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، ألحقا بالأندلسيين الهزيمة الثانية في تاريخ المسابقة، عقب انتزاع الميرينجي لقب دوري الأبطال من فك غريمه أتلتيكو مدريد (4-1) بعد التمديد.

2015

واصل الدوري الأوروبي الترحيب بزعيمه التاريخي، الذي اقتنص انتصارًا صعبًا بالنهائي على حساب دنيبرو الأوكراني (3-2)، ليواجه برشلونة المتوج بلقب دوري الأبطال على حساب يوفنتوس (3-1).

وفي مباراة هي الأكثر إثارة على مدار تاريخ السوبر الأوروبي، نجح إشبيلية في العودة بالنتيجة من (4-1) إلى (4-4)، لتمتد المواجهة التاريخية إلى الوقت الإضافي.

لكن بيدرو رودريجيز، نجم البارسا حينها، قتل في النهاية الفرحة الجنونية لجماهير الأندلس بالهدف الخامس في الدقيقة 115.

2016

لم يفت هدف دانييل ستوريدج في عضد الأندلسيين، الذين عادوا بثلاثية في شباك ليفربول بالشوط الثاني، ليضيفوا كأس اليوروبا ليج الخامسة لخزائنهم، لكنهم فشلوا مجددًا في فك عقدتهم للمرة الرابعة على التوالي.

فبينما كانت الجماهير الأندلسية تترقب صافرة نهاية لقاء كأس السوبر، ضد ريال مدريد (المتوج حينها بدوري الأبطال منتصرًا على الأتلتي بركلات الترجيح)، ليحتفلوا بانتزاع إشبيلية أخيرًا للقب العنيد (2-1)، هبط عليهم هدف سيرجيو راموس كالصاعقة ليمدد المباراة إلى الوقت الإضافي.

وفي مشهد مماثل للعام السابق، تقمص داني كارفخال دور بيدرو رودريجيز، مطلقًا رصاصة الرحمة على إشبيلية بهدف ثالث قاتل، قبل دقيقة واحدة من الذهاب لركلات الترجيح، معلنًا استمرار العقدة الأندلسية في كأس السوبر الأوروبي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان