الرشيدي صداع في رأس القادسية

بات عيد الرشيدي لاعب القادسية، صداعا في رأس إدارة الأصفر، على الرغم من أن عقده يمتد للموسم المقبل، كما أن لم يغب عن الفريق طوال الموسم الجاري.

وتسبب غياب القادسية عن منصات التتويج في الموسم الحالي، عن وجود بعد الأصوات التي تهاجم اللاعب، كونه من الأسماء التي كانت تعول عليها الجماهير لإحداث الفارق.

كذلك ارتبط اسم الرشيدي، ببعض الأزمات داخل صفوف القادسية، لاسيما التي أدت إلى رحيل المدرب الصربي بوريس بونياك، بعد أن أصر الأخير على استبعاد اللاعب أمام العربي.

وأشار الرشيدي، اليوم عبر حسابه على "إنستجرام"، إلى أنه لم يلق التقدير المناسب من القادسية والجماهير، مضيفا أنه سيرحل عقب انتهاء عقده.

وشدد عيد الرشيدي على أنه قدم كل ما يملك في الموسم الحالي، في إشارة إلى أن التقصير كان من أشخاص آخرين داخل الفريق.

وقال دغيم الرشيدي وكيل أعمال اللاعب في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "هناك ما يسعى للهجوم على اللاعب بمواقع التواصل".

وأكد وكيل أعمال اللاعب أن شقيقه بات مقنتعا بأهمية الخروج من القادسية، وقبول العرض الأفضل من فرق داخل الكويت.

وأضاف دغيم الرشيدي: "صعود القادسية لمنصات التتويج يتطلب جودة الفريق ككل، وليس تألق عيد الرشيدي بمفرده".

صمت الإدارة

على الجانب الآخر، التزمت إدارة القادسية، الصمت حيال ما قاله الرشيدي، في إشارة إلى منح اللاعب مزيد من الوقت لإعادة حساباته.

وطلبت بعض الجماهير من الإدارة احتواء اللاعب، كما وجهت رسائل إلى عيد الرشيدي، وطالبته بإعادة النظر في الأداء الذي يقدمه.

ويراهن مقربون من فواز الحساوي رئيس النادي السابق، والذي عاد إلى المشهد في الفترة الأخيرة، إلى قدرته على حل أزمة اللاعب وضمان استمراره مع الأصفر.

في المقابل، تراقب بعض الأندية في الكويت، قرار إدارة القادسية فيما يخص عيد الرشيدي، رغبة منها في الدخول على خط المفاوضات وخطف اللاعب.