AFPحصل جوزيه مورينيو المدير الفني لروما، على صفقة مميزة بتعاقد الجيالوروسي مع البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم تشيلسي.
وجاء لوكاكو بعدما عانى مورينيو من غياب المهاجم الهداف في فريقه، خاصة بعد إصابة أبراهام الطويلة، والشكوك التي تساور أندريا بيلوتي.
صفقة لوكاكو لم تكن متوقعة أبدًا، بعدما قرر المهاجم البلجيكي فجأة عدم الرد على اتصالات إنتر، وبدأ التفاوض مع يوفنتوس.
لوكاكو عبر مرارا عن رغبته في البقاء مع إنتر بعد موسم تاريخي وصل فيه لنهائي دوري أبطال أوروبا، قبل الخسارة أمام السيتي، في مباراة أضاع فيها (روميلو) فرصة التعادل في الدقائق الأخيرة.
ورغم تعبيراته وتأكيده على البقاء والقتال بقميص إنتر، قرر لوكاكو بدء مفاوضات مع يوفنتوس، لينسحب النيراتزوري بشكل رسمي من مفاوضات ضمه.
ومع فشل يوفنتوس في بيع دوسان فلاهوفيتش إلى تشيلسي، فشل اليوفي في ضم لوكاكو، ليستقر النجم البلجيكي على الانضمام إلى روما.
عودة لمورينيو
ستكون هذه هي المرة الثالثة التي يلعب فيها لوكاكو تحت قيادة المدرب المخضرم مورينيو، وستكون أيضًا بقميص مختلف حيث سبق له أن لعب تحت قيادته في تشيلسي ومانشستر يونايتد.
بداية لوكاكو مع مورينيو كانت في موسم (2013-2014) بتشيلسي، لكنه لم يحصل على فرصته، فشارك في مباراتين فقط بالدوري الإنجليزي (40 دقيقة).
كما لعب 82 دقيقة بمباراة السوبر الأوروبي في المباراة التي أضاع فيها ركلة ترجيحية منحت بايرن ميونخ الفوز باللقب على حساب البلوز.
وفي (2017-2018)، اجتمع لوكاكو مع مورينيو في مانشستر يونايتد، ونجح في إبراز إمكاناته سريعا حيث قدم موسما جيدا، فشارك في 51 مباراة، سجل خلالها 27 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة.
في موسمه الثاني، بدأ نجم لوكاكو يتراجع، حيث خاض 22 مباراة فقط بكل المسابقات، لم يسجل خلالها إلا 6 أهداف وصنع اثنين.
وعموما، لعب لوكاكو تحت قيادة مورينيو 76 مباراة، سجل خلالها 33 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة.
ومع الصعوبات التي واجهها لوكاكو هذا الصيف، وأيضًا الصعوبات المتوقع أن يواجهها في ملاعب إيطاليا من الهجوم الجماهيري المحتمل مثلما حدث الموسم الماضي، سيكون مورينيو بحاجة إلى نوع من التعامل الخاص مع روميلو لإبقائه هادئا ومن ثم الاستفادة من قدراته.
قد يعجبك أيضاً




