إعلان
إعلان

الرابحون والخاسرون: كورتوا محبوب الجماهير.. وفيليكس يخيب الآمال

KOOORA
12 يناير 202017:30
تيبو كورتواEPA

فاز ريال مدريد بلقب كأس السوبر الإسباني مساء الأحد، بعدما تغلب في المباراة النهائية على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 4-1، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

ومنى ريال مدريد النفس بلقب يفتتح به مشواره في العام الجديد، وكان له ما أراد بعدما استعان بركلات الحظ التي ابتسمت لفريقه وأخرجت لسانها إلى لاعبي أتلتيكو مدريد، الذين بدورهم أدوا مباراة كبيرة دون أن يتمكنوا من إسعاد جماهيرهم.

المباراة شكلت ذكرى إيجابية لعديد من النجوم، لكنها في المقابل، كانت للنسيان لعدد آخر، والتقرير التالي يلقي الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين من هذه المعركة:

الرابحون

زين الدين زيدان:

خاض زيدان النهائي التاسع في مسيرته كمدرب لريال مدريد، وانتهى به الأمر مجددا كبطل تمكن من التغلب على مشاكل الغيابات التي ضربت صفوف الفريق في الأسابيع الأخيرة، لنجوم مثل كريم بنزيما وجاريث بيل وإيدين هازارد، ليحصل على لقب جديد يضمه إلى خزائنه المليئة بالكؤوس.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-01%2f2020-01-12%2f2020-01-12-08123375_epa

تيبو كورتوا:

في بداية الموسم، كان كورتوا مكروه جماهير ريال مدريد الأول، بعد سلسلة من العروض الضعيفة التي جاءت بعد تخلي النادي الملكي عن خدمات الكوستاريكي كيلور نافاس لصالح باريس سان جيرمان، لكن أداء الحارس البلجيكي تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة.

وتوج البلجيكي مجهوده بمستوى راق الليلة، حرم من خلاله أتلتيكو مدريد من التسجيل في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يتصدى لركلة ترجيحية سددها توماس بارتي، ليكسب أخيرا قلوب عشاق الميرنجي.

فيدي فالفيردي:

لاعب وسط ريال مدريد الشاب، ضحى بنفسه من أجل إنقاذ فريقه في اللقاء، بعدما حصل على بطاقة حمراء، لعرقلته المعتمدة لمهاجم أتلتيكو مدريد ألفارو موراتا الذي كان في طريقه للتسجيل من وضع انفراد تام، فظل الفريقان متعادلين حتى النهاية، قبل أن يحسم الفريق الملكي بركلات الترجيح.

ونال اللاعب جائزة أفضل لاعب في المباراة، رغم أن أداءه العام في اللقاء لم يرتق للمستوى المطلوب.

الخاسرون:

دييجو سيميوني:

فشل مجددا في التفوق على ريال مدريد، كما أهدر فرصة الفوز بلقب جديد، في وقت تبدو فيه فرصه في المضي قدما بالدوري الإسباني ودوري الأبطال غير مبشرة.

ولم تكن قراءة المدرب الأرجنتيني للقاء سيئة، لكنها في الوقت ذاته، فشلت في استغلال غيابات ريال مدريد في المراكز الهجومية.

جواو فيليكس:

قال سيميوني في السابق إن على نجمه البرتغالي الشاب فيليكس أن يتمتع بنهم أكبر أمام المرمى، وأمام ريال مدريد، لم تكن بعض اللقطات الفنية كافية لمساعدة فريقه على إحراز اللقب، ليبدو واضحا أن لاعب بنفيكا السابق يحتاج للمزيد من الخبرة للبروز على المسرح الكبير، رغم المبلغ الضخم الذي دفعه الروخيبلانكوس لضمه.

?i=reuters%2f2020-01-12%2f2020-01-12t190900z_1106913965_rc2jee9uuvve_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-atm-report_reuters

لوكا يوفيتش:

مرة جديدة، فشل مهاجم ريال مدريد لوكا يوفيتش في استغلال فرصة غياب مجموعة كبيرة من مهاجمي ريال مدريد عن هذه البطولة، واختفى اللاعب الصربي عن الأنظار في الشوط الأول، قبل أن يتحسن أداؤه قليلا، دون أن يكفي ذلك لترك بصمة له على أداء الفريق، ليخرج من الملعب في الدقيقة 83 لحساب ماريانو دياز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان