إعلان
إعلان

الخليفي أم إنريكي.. من دفع مبابي لمغادرة باريس؟

KOOORA
15 فبراير 202417:48
ناصر الخليفي ومبابي

كان كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، بطلا لضجة مثارة في الساعات الأخيرة بشأن رحيله الوشيك عن الفريق الفرنسي، بنهاية عقده في الصيف المقبل.

وأكدت تقارير صحفية أن مبابي أبلغ ناصر الخليفي رئيس باريس، بقرار رحيله، ليكون بذلك على مشارف الانتقال بالمجان إلى ريال مدريد.

وينذر هذا السيناريو بانتهاء مسلسل مثير دام أكثر من عامين، بعدما كان مبابي على وشك الانتقال للميرنجي في صيف 2022، قبل أن يقرر تجديد تعاقده مع باريس في اللحظات الأخيرة.

لكن تلوح في الأفق أسباب جديدة دفعت مبابي بشكل قوي نحو الخروج من حديقة الأمراء، والتمسك أكثر بحلمه في ارتداء قميص الملكي.

ويطرح كووورة في هذا التقرير، مدى ارتباط قرار مبابي بكل من سياسة ناصر الخليفي رئيس النادي، ولويس إنريكي المدير الفني للفريق: 

بات مبابي على رأس المشروع الجديد لباريس، بعد رحيل عدد كبير من النجوم مثل ميسي ونيمار ودي ماريا وكافاني وسيرجيو راموس وغيرهم.

لكن الخليفي جرح كبرياء مبابي في الصيف الماضي، بصدام علني وعقوبة بحرمانه من المشاركة في التدريبات، والتهديد بعرضه للبيع، وهو ما هز صورة القائد الجديد لمنتخب فرنسا، في وسائل الإعلام وأمام الجماهير.

ومرت سحابة الصيف وذاب الجليد بين مبابي والخليفي، الذي بدا أيضًا مع مرور الوقت أنه بصدد إعادة هيكلة كاملة للمشروع الباريسي على المستويين الرياضي والاستثماري.

وفي أواخر العام الماضي، أعلن البي إس جي عن بيع حصة من أسهم النادي، لشركة أمريكية، مما يشير إلى أن الخليفي لم يعد يقاتل بكل ما أوتي من قوة.

بل بات الخليفي على استعداد لاتخاذ خطوات للوراء، ومنها الاستسلام أمام رغبة مبابي هذه المرة، وتغيير سياسة الإغراءات المالية إلى التضحية بتوفير ميزانية مالية من مكافآت ورواتب مبابي، لضم صفقات نوعية أخرى.

?i=afp%2f20231220%2f20231220-afp_348l48a_afp

وتزامن تغيير سياسة الخليفي مع الاستعانة بمدير فني صارم وحاد الطباع مثل لويس إنريكي، الذي لم يجد حرجا في توبيخ لاعبيه علنا أو داخل الغرف المغلقة، مثلما أكد أكثر من نجم باريسي بعد الفوز على ريال سوسييداد في دوري أبطال أوروبا.

وسبق أن أحرج المدرب الإسباني، النجم مبابي بالتأكيد على أنه غير راض عن مستواه رغم تسجيل ثلاثية في مباراة ريمس بالدوري في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

وبدا مبابي، غاضبا من تعليمات إنريكي بالتحفظ الدفاعي في الدقائق الأخيرة من مباراة دورتموند، التي حسمت تأهل العملاق الباريسي من المجموعة الحديدية.

وأخيرا لم يلتفت إنريكي لكل ما يثار حول غضب مبابي من توظيفه مجددا في مركز رأس الحربة، حيث ظل المدرب الإسباني مصمما على الفكرة في آخر شهرين.

ومع غضب مبابي، يأتي الرد بشكل غير مباشر من إنريكي على الصحفيين، بأنه هو المسئول الوحيد عن كل القرارات التي تخص الفريق.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان