الخشونة وتألق المايسترو ضمن أبرز مشاهد نهائي مونديال الأندية

عرف تتويج ريال مدريد بطلًا لمونديال الأندية، اليوم السبت، العديد من المشاهد البارزة، في مباراة تمتع خلالها الفريق الملكي بالسيطرة الكاملة، أمام تراجع دفاعي تام للمنافس البرازيلي، جريميو.

وتوج الميرينجي باللقب العالمي، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد انتصاره بهدف دون رد، سجله كريستيانو رونالدو، في الدقيقة 53.

وفي السطور التالية، يبرز "كووورة" أهم مشاهد نهائي البطولة العالمية:

ركلة حرة

برهن رونالدو على أفضليته، بتحمله عبء تتويج فريقه بلقب المونديال، بعدما راوغ وتم إسقاطه، ليحصل على ركلة حرة مباشرة، سددها بنفسه، قوية ومركزة، لتعانق الشباك.

وسجل "الدون" بذلك بصمته التهديفية، في النهائي الثاني على التوالي لمونديال الأندية، بينما لا زالت شباك الليجا تستعصي عليه بشكل كبير، هذا الموسم.

خشونة

لعب الفريق البرازيلي بقوة، منذ بداية المباراة، والتي جرته إلى الخشونة أحيانًا، خاصةً خلال الشوط الأول.

فمنذ الدقيقة الأولى، لقي رونالدو تدخلًا عنيفًا، عندما دهس المدافع جيروميل رجله، فخلف آثار حذائه على العضلة الخلفية اليمنى، للنجم البرتغالي، وكاد أن يتسبب له في إصابة قوية.

وعلى الرغم من تراجعه، وتفوق ريال مدريد، استطاع جريميو إبقاء المباراة حية، إلى آخر لحظة.

المايسترو

قدم متوسط الميدان الكرواتي، لوكا مودريتش، أداءً مبهرًا، بتحركات مميزة وتمريرات دقيقة، إلى جانب تفاهم كبير وثنائيات مع إيسكو.

وكاد لوكا أن ينال نصيبه من الفوز، في الدقيقة 65، بتسديدة قوية بعيدة المدى، لكنها ارتطمت بالقائم، بعدما صدها الحارس.

لوحة ختامية

استمتعت الجماهير الإماراتية بمباراة كبيرة، لريال مدريد أمام بطل أمريكا اللاتينية، وشجع أغلب الحاضرين في الملعب، الفريق الملكي، واحتفلوا معه بالتتويج.

وتزين استاد مدينة زايد الرياضية، بالألعاب النارية، في ختام البطولة، وذلك في مشهد بدا أشبه بلوحة فنية أخاذة.