إعلان
إعلان

الخروج من الكأس يعمق جراح مانشستر يونايتد في حقبة ما بعد فيرغسون

reuters
10 مارس 201509:11
2014-09-14t151422z_2086354426_gm1ea9e1sgc01_rtrmadp_3_soccer-england_reutersReuters

اعتقد القليل من جماهير مانشستر يونايتد الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ان الحياة ستكون سهلة بعد رحيل المدرب الشهير اليكس فيرغسون عن منصبه، إلا ان القليلين هم من تخيلوا إمكانية مرور ثاني موسم على التوالي على الفريق بدون نيل أي لقب أو اللعب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتعني الهزيمة 2-1 على أرضه أمام ارسنال الاثنين، والتي أطاحت بمانشستر يونايتد من كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، ان الفريق بات أمام أطول مسيرة له بدون ألقاب منذ الأيام الأولى من حقبة فيرغسون التي حفلت بالكثير من الألقاب.

وحافظ فيرغسون - الذي خلف رون اتكينسون في العام 1986 عقب فوز الاخير بلقب كأس الاتحاد الانجليزي عام 1985 - على منصبه بالكاد خلال أول 4 سنوات قاحلة له في قيادة الفريق إلا انه واصل في منصبه عندما أنهى حالة القحط بالفوز باللقب المحلي العام 1990.

واستمر الاسكتلندي ديفيد مويز مواطن فيرغسون وخليفته في المنصب اقل من موسم واحد قبل أن تتم إقالته العام الماضي عندما وضح أن يونايتد سيغيب عن كافة البطولات الاوروبية، حيث تولى رايان غيغز المسؤولية لفترة قصيرة قبل أن يتم تسليم المهمة للهولندي لويس فان غال.

وأدى الإنفاق الكثيف للمدرب الهولندي في القليل من التحسن مع مواصلة الشياطين الحمر الظهور بمشهد الفريق الضعيف خاصة على صعيد خط الدفاع إضافة لمعاناته من حالة من الافتقار للابداع في خط الوسط وللقوة في خط الهجوم أمام منافس يفتقر للكثير من النواحي المهارية.

وبعد أن حقق الفريق سلسلة من النتائج الجيدة بشكل متتالي بفضل براعة حارسه ديفيد دي خيا، دفع يونايتد ثمن الكثير من التصدعات في خط دفاعه بخسارته أمام ساوثامبتون وسوانزي سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، قبل أن يودع منافسات كأس الاتحاد الانجليزي.

وعلى الرغم من انه لا يواجه اي مخاطر باقتفاء اثر مويز وانتهاء ارتباطه بالفريق فإن على فان غال أن يعود ثانية لإبرام تعاقدات على الرغم من انه أبدى نوعا من الشجاعة في أعقاب عدم تصديقه في قدرة داني ويلبك اللاعب السابق ليونايتد على حسم النتيجة لصالح ارسنال.

واعتبر ويلبك فائضا عن حاجة يونايتد عقب استقدام الكولومبي راداميل فالكاو البعيد عن مستواه في عقد إعارة قادما من موناكو.

وقال فان غال عقب تسجيل ويلبك هدف الفوز في الشوط الثاني: "كانت مفاجأة أن يدفع به فينغر في هذا المكان بالتشكيلة الأساسية".

وأضاف: "كان من المتوقع أن يكون في غاية الحماسة أمام النادي الذي سبق وان لعب له.. إلا أنني اعتقد إننا من سمحنا بدخول هذا الهدف تحديدا في مرمانا".

واظهر انخيل دي ماريا صاحب صفقة التعاقد القياسية البريطانية ومضات من تألقه مثل تلك التي أرسل فيها كرة عرضية دقيقة لرأس واين روني ليسجل منها هدف التعادل، إلا أن أول موسم لدي ماريا على صعيد الكرة الانجليزية بدا في غاية السوء حيث ظهر اللاعب الأرجنتيني كسمكة خرجت من الماء خلال اغلب الوقت.

وحصل دي ماريا على انذار بسبب ادعائه السقوط ثم طرد بسبب شده قميص الحكم مايكل اوليفر.

ولم يجد فان غال أي عذر لجناحه الارجنتيني وتصرفه المفاجئ والذي يصعب القبول به في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

وقال فان غال: "اعرف بالطبع، ويعرف انخيل دي ماريا أيضا انه يجب الا يتم لمس الحكم لذا فإن هذا التصرف لا يعد ذكيا منه.. إلا أن السيطرة على المشاعر ليس سهلا في مباراة مثل تلك".

وفي ظل ما يبدو من انحصار المنافسة بين تشيلسي ومانشستر سيتي على لقب الدوري الممتاز فإنه ليس أمام يونايتد سوى أن ينهي ضمن الأربعة الأوائل.. وسيواجه يونايتد كافة منافسيه المباشرين على أرضه بشكل متتالي وهو ما سيشعر فان غال بحجم الضغط في الفترة المقبلة.2014-03-19t200036z_1376483240_lr1ea3j1jkp59_rtrmadp_3_soccer-champions_reutersReuters2015-02-21t150313z_67532593_mt1aci13413517_rtrmadp_3_football_reutersReuters

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان