الحمدان: سعيد بالمشاركة مع خيخون.. وطموحي مواصلة الاحتراف

أكد عبد الله الحمدان لاعب سبورتنج خيخون الإسباني للشباب، أنه يطمح لاستمرار مسيرته الاحترافية الخارجية، مشددًا على أنه لن يتوقف عند مجرد المشاركة في المباراة الماضية مع فريقه.

وبات الحمدان، أول لاعب سعودي، من المعارين الـ9 في يناير/ كانون الثاني الماضي لأندية إسبانية، يشارك مع فريقه، بعد أن حل بديلًا لزميله دانييل ساندوفال، في الدقيقة 81 من ديربي أستورياس المصغر، بين سبورتنج خيخون، ونظيره أوفيدو، والذي فاز به الأول 2-0، ضمن الجولة الـ25 من الدوري الإسباني تحت 19 عامًا.

وقال الحمدان في تصريحات تليفزيونية: "أنا هنا في خيخون منذ شهر ونصف، كنت أشارك طيلة الفترة الماضية في التدريبات فقط، لأنني لم أحصل على تأشيرة عمل، لكي أشارك في المباريات، وقبل أسبوع أنهى اتحاد الكرة السعودي جميع الإجراءات، وبالتالي تمكنت من المشاركة أمس لأول مرة".

وعن الفارق بين التدريبات في إسبانيا والسعودية، علق قائلًا: "ألخص الفارق في كلمتين: القوة والسرعة.. فبالنسبة لهم هنا القوة البدنية والتكوين العضلي مهم جدًا للاعب، كما أن التركيز يكون على السرعة في الإيقاع والحركة الدائمة سواء بالكرة أو دونها".

الدوري الإسباني الدرجة الثانية

ريال سوسيداد بي

ريال سوسيداد بي

6 ديسمبر 202512:30

سبورتنج خيخون

سبورتنج خيخون

وأكد اللاعب المعار من الشباب السعودي، أن زملاءه في الفريق الإسباني، رحّبوا به، ولم يشعروه بأي غربة بينهم، متمنيًا أن يستفيد من هذه التجربة ونوعية التدريبات التي يخوضها.

وتابع "طموحي لا يتوقف عند لعب مباراة أو اثنتين، ولم آت إلى هنا للسياحة، أو اللعب 6 أشهر وبعدها أعود لبلدي، أريد أن أكون عند حسن ظن من اختارني للاحتراف هنا، وأكمل مشواري الخارجي، ولو لم أوفق في الاستمرار، فأعتقد أنني سأكون قد استفدت من تجربتي بلا شك".

وعن موافقه والده عبد الرحمن الحمدان نجم الشباب السابق، والمرافق له في رحلته، على المظهر الجديد له بالشعر الأصفر، علق بالقول: "لم أشاور والدي في ذلك، والحقيقة أن وجوده أفادني كثيرًا من خلال إبداء ملاحظاته الفنية بالإيجاب والسلب، كما أنه يعد لي الطعام لأن المدينة التي أعيش فيها ليس بها الطعام العربي".