EPAأقل من 48 ساعة تفصلنا عن كلاسيكو الأرض، حين يحل برشلونة ضيفا على ريال مدريد، الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
وتلعب المباريات الكبرى على التفاصيل الصغيرة، التي قد يتصدرها مفاجأة في التشكيلة الأساسية أو تغيير بطريقة اللعب، وربما تأتي من ورقة رابحة يحتفظ بها أحد المدربين على مقاعد البدلاء.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، ورقة حاسمة على مقاعد بدلاء كارلو أنشيلوتي (ريال مدريد) وتشافي هيرنانديز (برشلونة):
رودريجو جويس
قد تتعجب قليلا من فكرة تواجد رودريجو على مقاعد البدلاء، رغم أنه يقدم أداء مميزًا مع ريال مدريد في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى مشاركته كثيرا في التشكيلة الأساسية هذا الموسم.
لكن بمراجعة المباريات الكبرى للإيطالي كارلو أنشيلوتي في الموسم الماضي، سنجد أنه يلجأ لاستخدام فيدي فالفيردي بدلًا من أحد الأجنحة، وهو ما يمنح ريال مدريد الكثير من الصلابة الدفاعية.
وإذا استعرضنا ثلاثي الهجوم الأساسي للميرنجي (رودريجو - كريم بنزيما - فينيسيوس جونيور)، فمن الطبيعي أن نتوقع أن يختار أنشيلوتي رودريجو للبقاء على مقاعد البدلاء.
لكن المفاجأة قد تأتي عندما يقرر أنشيلوتي الدفع برودريجو، لأن الأخير مثل الجوكر يلعب في كل مراكز الهجوم، سواء كجناح أيمن أو أيسر، ومهاجم صريح أو متأخر، وبالتالي فإنه بمثابة ورقة يستطيع المدرب الإيطالي استخدامها بغض النظر عن نتيجة المباراة.
فرينكي دي يونج
كان من الصعب تخيل أن يتحول دي يونج إلى لاعب بديل في برشلونة، لكن الأزمة التي تعرض لها في الصيف الماضي مع إدارة النادي بسبب راتبه، ورغبة المسؤولين في بيعه بمقابل كبير، أثرت على مكانته داخل الفريق.
سيتواجد دي يونج بشكل شبه مؤكد على مقاعد البدلاء في موقعة الكلاسيكو، لكن من السهل توقع مشاركته كبديل، لأنه يقدم العديد من الحلول لتشافي داخل المستطيل الأخضر.
الحل الأول سيكون في مركزه الأساسي كلاعب وسط مساند، أو ربما يستخدمه تشافي بدلا من سيرجيو بوسكيتس كـ"ريجيستا"، مستفيدًا من أن الهولندي أكثر قوة وسرعة من نظيره الإسباني.
ولا ننسى أن دي يونج شارك في قلب الدفاع خلال فترة الإعداد، ومع معاناة برشلونة من أزمة في الخط الخلفي، فإن تواجده بديلا لجيرارد بيكيه أو إريك جارسيا أو بجوارهما كمدافع ثالث يظل حلا غير مستبعد.




