EPAتتجه الأنظار، بعد غد الأربعاء، إلى ملعب سان سيرو، لمتابعة ديربي الغضب، بين الجارين ميلان وإنتر، في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، فيما يسعى إمبولي لإنجاز تاريخي في مواجهة بولونيا.
وتقام مبارتا الإياب، يومي 23 و24 نيسان/أبريل المقبل، على أن تقام المباراة النهائية في 14 مايو/آيار على الملعب الأولمبي في روما.
وسيكون ديربي الغضب، ثأريا بالنسبة لإنتر متصدر الكالتشيو، بفارق 20 نقطة عن ميلان، لأن رجال المدرب إنزاجي خسروا مرتين أمام جيرانهم هذا الموسم، أبرزها في نهائي السوبر الإيطالي، عندما تقدموا 2-0 قبل أن ينهزموا 2-3 في الرياض.
وهي المرة الرابعة التي سيلتقي فيها ميلان مع جاره إنتر هذا الموسم، حيث فاز مرتين مقابل تعادل وحيد.
ويعتبر ميلان، واحدا من 3 فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم، بعد فيورنتينا ويوفنتوس، لكنه سيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة، عقب خسارته أمام مضيفه نابولي 1-2، أمس الأحد، في الدوري، مما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيدا.
وقال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان، لمنصة البث دازن "كنا بطيئين جدا، أول تمريرة لهم إلى الأمام، أدت إلى تسجيل هدفهم الأول".
وأضاف "لم نستعد جيدًا لأول 20 دقيقة، عالجنا بعض الأمور في الشوط الثاني وخلقنا العديد من الفرص".
ونوه "أعتقد أن التعادل كان سيُمثل نتيجة عادلة" في إشارة إلى إهدار مهاجمه المكسيكي سانتياجو خيمينيز لركلة جزاء في الدقيقة 69.
في المقابل، يدخل إنتر، المواجهة، منتشيا بـ 5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وفي بداية شهر حاسم جدا، حيث يخوض أيضًا ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ، ومباراتين صعبتين مع بولونيا الرابع وروما السادس، واللتين قد تكونان حاسمتين في دفاعه عن لقبه.
وقال إنزاجي الذي طُرد بعد دخوله أرضية الملعب احتجاجا على قرارات حكم المباراة ضد أودينيزي "كدنا نفشل في الفوز بالمباراة التي بدأناها بشكل جيد جدا. في مرحلة ما، توقفنا عن اللعب".
وعلق إنزاجي على طرده قائلا "قرار الحكم كان صحيحا، لقد ارتكبت خطأ.. لكني غضبت بسبب الخطأ الذي ارتكب ضد خواكين كوريا، لأنه أدى إلى فرصة لصالح أودينيزي".
وأضاف مدرب إنتر ميلان "الأدرينالين يخدعني دائما".
إمبولي يطمح لإنجاز تاريخي
يأمل إمبولي في استغلال عامل الأرض، عندما يستضيف بولونيا، غدا الثلاثاء، في افتتاح ذهاب نصف النهائي، من أجل تحقيق فوز مريح يضمن له مواصلة مغامرته في المسابقة وبلوغ مباراتها النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
وفجر إمبولي، الذي يعاني الأمرين في الدوري، من أجل البقاء، حيث يحتل المركز 18، مفاجأة من العيار الثقيل بتجريد يوفنتوس من لقب المسابقة، عندما تخطاه 4-2 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي 1-1) في ربع النهائي، وقبله فيورنتينا بركلات الترجيح أيضا في ثمن النهائي.
لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة بولونيا المتألق في الفترة الأخيرة، وكذلك لكون إمبولي لم يحقق أي فوز في الكالتشيو منذ 8 ديسمبر/كانون أول الماضي، عندما تغلب على مضيفه فيرونا 4-1، أي منذ 15 مباراة (4 تعادلات و11 هزيمة).
كما أن إمبولي حصل على نقطة واحدة فقط من آخر 7 مباريات على أرضه.
أما بولونيا، فيحتل المركز الرابع بجدول الكالتشيو بفارق نقطتين خلف أتالانتا الثالث، بعدما حقق 5 انتصارات متتالية في الدوري، على حساب ميلان وكالياري وفيرونا (بنتيجة واحدة 2-1)، ولاتسيو (5-0)، وفينيزيا (1-0).
قد يعجبك أيضاً



