الترجي يخشى مفاجآت المتلوي.. والصفاقسي يواجه مدنين

تفتتح غدًا الخميس، منافسات الجولة العاشرة للدوري التونسي، وسيكون الترجي الرياضي في اختبار صعب أمام مضيفه نجم المتلوي.

ويبحث الترجي، عن الفوز للحفاظ على الصدارة، ومصالحة الجماهير الغاضبة، بسبب الخروج من دوري الأبطال، حتى أن هذه الجماهير حاولت الاعتداء على المدرب فوزي البنزرتي، خلال ودية جمعية اريانة.

الترجي خاض حتى الآن 5 مباريات، فاز بها ليحتل الصدارة برصيد 15 نقطة، ولديه 4 مواجهات مؤجلة.

فريق باب سويقة، سيكون مدعمًا في بقية الموسم، بالمهاجم النيجيري مايكل إينرامو، واللاعب أنيس بن حتيرة، كما أن الجهاز الفني قرر التعويل على الحارس علي الجمل، بعد سخط الأنصار من معز بن شريفية.

في المقابل يبحث نجم المتلوي، بقيادة المدرب غازي الغرايري، عن تفجير المفاجأة أمام الترجي، للتأكيد على أن الفريق يُشكل عقبة أمام كافة الفرق، علما بأن صاحب الأرض يحتل المركز الرابع برصيد 13 نقطة.

المباراة الثانية في نفس الجولة، سيواجه فيها الصفاقسي، والذي يحتل المركز السادس برصيد 11 نقطة، ضيفه أولمبيك مدنين، الذي يأتي في المركز 11 برصيد 6 نقاط.

فريق عاصمة الجنوب، يبحث بقيادة مدربه الجديد الأسعد الدريدي، عن الفوز الرابع، ويمكن القول أن مهمة الصفاقسي ستكون سهلة، خاصة أنه يلعب فوق ميدانه وأمام جماهيره.

اللقاء الثالث سيكون فيه الملعب التونسي، في مواجهة مستقبل قابس، وستكون المواجهة مثيرة، وحوار ساخن بين مدربي الفريقين، محمد الكوكي ومنتصر الوحيشي.

مباراة أخرى لا تقل أهمية عن بقية المقابلات، وهي التي تجمع الملعب القابسي وجاره الترجي الجرجيسي، الذي يقبع في المرتبة قبل الأخيرة برصيد نقطين فقط.

أما يوم الجمعة، يستقبل النادي الإفريقي (4 نقاط)، نظيره اتحاد بن قردان (نقطة وحيدة)، وهذه أول مباراة لفريق باب الجديد، بعد خيبته في المسابقة الأفريقية.

أما الاتحاد المنستيري، يستضيف البنزرتي، والاثنان لديهما نفس الرصيد من النقاط (15 نقطة).

اللقاء الأخير في الجولة العاشرة، ينزل خلاله النجم الساحلي، ضيفًا على شبيبة القيروان، وهذه أول مباراة لفريق جوهرة الساحل، بعد خروجه المهين في دوري أبطال أفريقيا، بعد الخسارة إيابا أمام الأهلي المصري، بنتيجة 2-6.

النجم الساحلي يحتل المركز الخامس برصيد 12 نقطة، بعد أن خاض 4 مقابلات فقط، أما منافسه شبيبة القيروان (9 نقاط)، الذي يمر بفترة صعبة، بعد أن لوّح اللاعبون بالإضراب، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.