البحر يعزز صدارته.. ومسلسل الاستقالات مستمر

تختتم اليوم الأحد مواجهات الجولة 18 من الدوري السوري، بلقاء الشرطة وضيفه الحرية الحلبي.

وشهدت مباريات الجولة أمس السبت، إثارة قوية واشتعال للمنافسة، المتوقع أن تستمر للجولة الأخيرة لمعرفة هوية البطل ولحسم الهابطين.

مسلسل مستمر

واصل مسلسل إقالة أو استقالة المدربين العرض، فتقدم حسين عفش مدرب حطين باستقالته، بعد الهزيمة أمام الجيش والتي لم تقنع مجلس الإدارة، فوافق مباشرة على الاستقالة.

ووافق مجلس الإدارة مباشرة على استقالة حسين عفش، لتبدأ رحلة البحث عن مدرب جديد، يكون قادر على استعادة التوازن للفريق، الذي يحلم بالنجمة الأولى.

حظوظ حطين بالنجمة الأولى تقلصت بعد أن عاد للمركز الرابع بـ34 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن جاره تشرين، ورغم ذلك ما زال أنصار حطين، يتمسكون بالأمل الذي طال انتظاره.

كما تقدم تمام مصطفى رئيس الطليعة باستقالته، مبررا قراره بالظلم الكبير الذي يتعرض له فريقه، علما بأنه تقدم أكثر من مرة باستقالته وتراجع عنها تحت ضغوط الجماهير.

تعزيز الصدارة

فريق تشرين عزز صدارته للترتيب بعد فوزه بثلاثية في مرمى الوحدة، ليؤكد ماهر بحري مدرب تشرين، بأنه المدرب الأفضل، رغم جملة الإصابات والغيابات التي تضرب فريقه.

كما أكد ماهر بحري أن القادم أقوى وأصعب، والفوز يجب أن لا ينسي الجميع أن كل المباريات المقبلة مصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين.

وعزز محمود البحر، لاعب جبلة صدارته لقائمة الهدافين، حين سجل هدفين في شباك الساحل، ليرفع رصيده لـ13 هدفا، بفارق 4 أهداف عن أحمد العمير لاعب الطليعة.

فيما يحتل محمد الواكد، لاعب الجيش وهداف الدوري في آخر موسمين، المركز الثالث في قائمة الهدافين بـ8 أهداف.

محمود البحر وفي حال توج بلقب هداف الدوري، سيكون أول لاعب في تاريخ نادي جبلة يحصد اللقب، وهو يحتاج لهدفين ليعادل رقم مازن أسعد موسم 1996 ليكون أفضل مسجل لجبلة في موسم واحد.

رباعي النفق المظلم

اشتد الصراع في القاع، بين 4 فرق للهروب من شبح الهبوط للقسم الثاني، وساهم تقارب النقاط باللعب بتكتيك دفاعي للخروج بنقطة التعادل.

فيما فوز الحرية أمام الشرطة سينقله من المركز الأخير للمركز 11، وهو ما سيقاتل عليه الحرية بقيادة مدربه الجديد رضوان الأبرش.

الخط البياني لحرجلة يرجح كفته بالبقاء، فيما الساحل يواصل مسلسل الهزائم، ليفشل بإقناع وإمتاع أنصاره.