آلام أوبيلا تُعكر فرحة أكادير التاريخية

تمكن حسنية أكادير، من التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد فوزه على نهضة بركان بهدف دون رد.

واستفاد الفريق الأكاديري من هدية الرجاء، الذي فاز على أوتو دويو الكونجولي (4-1).

كووورة يستعرض أبرز مشاهد مواجهة حسنية أكادير ونهضة بركان:

قلق جاموندي

على غير العادة، غاب الهدوء عن ميجيل جاموندي، مدرب حسنية أكادير، الذي ظهر عليه الضغط والقلق، طيلة أطوار المباراة.

وكان طوال المواجهة يعطي التعليمات للاعبين، ويتفاعل أيضا مع كل المحاولات، ولم يهدأ له بال إلا بعد نهاية المواجهة، حيث عاش واحدة من أصعب اللحظات التي مر منها مع حسنية أكادير.

آلام أوبيلا

تفاعل اللاعبون والجمهور الحاضر مع الإصابة الخطيرة التي تعرض لها المهدي أوبيلا، عندما حاول إبعاد كرة عبر ضربة مقصية، وسقط على ذراعه وتعرض لكسر.

وخلفت هذه الإصابة قلقا كبيرا في مكونات الفريق، وكذا لاعبي نهضة بركان، حيث تم نقل اللاعب مباشرة إلى المستشفى تحت تصفيق الجمهور الحاضر، وينتظر أن تبعد المباراة اللاعب أوبيلا لفترة طويلة.

فرحة هيستيرية

شهدت نهاية المباراة فرحة هيستيرية من جميع مكونات حسنية أكادير، وذلك بعد إعلان الحكم عن نهايتها.

وعمَت السعادة الملعب، من جمهور وجهاز فني ومسيرين، واحتفل اللاعبون أيضا مع الجمهور الحاضر الذي بقي لفترة طويلة، يبتهج بالتأهل التاريخي لحسنية أكادير.

أمين عمر

أدار الحكم المصري، أمين عمر، المباراة بيد من حديد، وكانت كل قراراته صائبة، واستطاع أن يقود المواجهة إلى بر الأمان، خاصة أنها كانت صعبة اعتبارا لطابعها المغربي، وشهدت ندية كبيرة.

وتلقى أمين عمر كل أنواع الإشادة من مكونات الفريقين، على غرار عبدالرحمن الحواصلي حارس حسنية أكادير، الذي أشاد بالدور الذي لعبه الحكم لإنجاح المباراة، وأكد أنه كان جيدا، ويشرف التحكيم العربي.

إنجاز تاريخي

ستبقى هذه المباراة راسخة في أذهان مكونات حسنية أكادير، وستكون شاهدة على إنجاز تاريخي يتمثل في التأهل الأول في تاريخ حسنية أكادير إلى الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية.

وكان الفريق الأكاديري يمني النفس باستغلال الفرصة، وتحقيق هذا الهدف الذي انتظره منذ عقود، قبل أن يتحقق له في هذه النسخة.