Reutersيلاحظ متابعو كرة القدم، انتشار المهاجمين الفرنسيين في أكبر البطولات الأوروبية كالدوري الإنجليزي الممتاز والبوندسليجا والليجا.
ورغم أن من بين أفضل المهاجمين في الدوري الألماني هذا الموسم، بعض النجوم الفرنسيين الشباب مثل سيباستين هالر لاعب فرانكفورت، ومواطنه الحسن بليا نجم بوروسيا مونشنجلادباخ، ومواطنهما فيليب ماتيا هداف ماينز، إلا أن هؤلاء ليس لهم أي تواجد في الدائرة الثابتة للمنتخب الفرنسي، في ظل وجود مهاجمين عالميين بحجم كيليان مبابي وأنطوان جريزمان وألكسندر لاكازيت وأوليفيه جيرو.
ويقول الألماني جرنوت رور، الذي لعب لصالحه أندية بايرن ميونخ ومانهايم وبوردو، في تصريحات لصحيفة سبورت بيلد "تكوين المهاجمين في فرنسا تقليد عريق".
وأضاف رور "أغلب الفرق التي تلعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، عينوا مدربين متخصصين في تكوين المهاجمين، ويقوم المدرب مرتين في الأسبوع بالاعتناء بكل المهاجمين المحترفين وكذلك في قطاع الناشئين".
وهناك سبب آخر أيضًا من وجهة نظر رور، المدرب الحالي لمنتخب نيجيريا، هو اللاعبون من أصول أفريقية، فهؤلاء أقوى بدنيا وأسرع، علاوة على أنهم يحصلون على فرصتهم في فرنسا للعب بالدرجة الأولى مبكرًا عما هو الحال في ألمانيا.
قد يعجبك أيضاً



