الأردني مصطفى شحدة لكووورة : البقعة قادم بقوة .. والعودة لمنتخب النشامى أمنية حياتي
الأردن : حوار
10 سبتمبر 201120:00
إعلان
إعلان
هو أحد نجوم كرة القدم الأردنية الذين برزوا بصورة لافتة على مدار السنوات الماضية .. تألق مع البقعة كمهاجم من طراز فريد وتخصص في تسجيل الأهداف بمرمى القطبين.. لترصده عيون نادي الوحدات.
وبعد مفاوضات مكوكية كان (الغزال الأسمر) يرتدي القميص (الأخضر) وسط فرحة جماهيرية خضراء عارمة ليمثل الوحدات بدوري ابطال العرب والبطولات المحلية حيث سطر أداءا مميزا.
لكن بعد مدة خرجت أصوات أرغمته على خلع القميص (الأخضر)، ليتقدم شباب الأردن ويخطب وده بصفقة مالية كبيرة ليخوض معه مواسم ناجحة، بدليل أنه صاحب هدف التعادل بمرمى الفيصلي والذي منح شباب الأردن لقب كأس الاتحاد الاسيوي بعدما انتهت مباراة الذهاب بينهما بالتعادل السلبي ليتم اختياره كأفضل لاعب بالبطولة.
وقبل بداية الموسم الحالي كان (الغزال الأسمر) يتلقى عدة عروض من أندية محلية وخارجية من البحرين وفلسطين لكن قلبه وحنينه قاده للعودة إلى ناديه (الأم) فريق البقعة بعد ثماني سنوات من الفراق… هذه السطور تختصر الحديث عن نجم المنتخب الأردني السابق مصطفى شحدة الملقب ب (صائد الشباك) .. لكن هذه المرة اصطاده (كووورة) وأجرى معه الحوار التالي.
بداية نرى أن البقعة يعيش في أحسن حالاته.. ماهي القصة؟.
الحمد لله رب العالمين، البقعة فريق كبير وقدم نجوم مميزة للمنتخبات الأردنية، وليس غريبا عليه أن يتصدر ترتيب دوري المحترفين مؤقتا قبل أن يتراجع ثانيا.
نود أن تسرد لنا أسباب التطور الملحوظ في أداء البقعة هذا الموسم ؟
بصراحة، الروح الأسرية بين اللاعبين والاهتمام الكبير الذي يبديه مجلس الادارة بالفريق، فضلا عن تواجد مدير فني يثبت نفسه وهو لاعب البقعة السابق خضر بدوان اعتقد بأن جميعها تشكل أسبابا حقيقيا فيما نقدمه من اداء حيث حققنا لغاية ثلاثة انتصارات وتعادل واحد دون أن نتجرع طعم الخسارة ولله الحمد.
وجمهور البقعة.. هل له دور فيما تحقق من انتصارات؟.
أنا لا أنسى في يوم من الأيام جماهير نادي البقعة التي كانت تساندنا في السراء والضراء، لكن بطولة الدوري الحالية وللأسف لا تحظى بحضور جماهيرنا ولهذا نتمنى أن تعود لمؤازرتنا خاصة أن الفريق يعيش أحسن أحواله، فجماهيرنا تعشق الانتصارات .. ونحن كلاعبين غير مقصرين وسطرنا الانتصار تلو الأخر، وكل ما ينقصنا هو وقفة جماهير الوفية خلف الفريق حيث اتمنى أن يشهد لقائنا المقبل حضور جماهير البقعة التي تشكل دافعا معنويا كبيرا لجميع اللاعبين مما ينعكس بالايجاب على نتائجنا.
حدثنا عن طموحاتكم ببطولة دوري المحترفين ؟
طموحنا لا يتوقف عند حد، دائما نمتلك الطموح الكبير ، نحن قادمون بقوة للمنافسة على اللقب أو تحقيق المركز الثاني أو الثالث، نعي صعوبة المنافسة لكن بدايتنا القوية تحمل بشائر الخير والتفاؤل بالمستقبل، فالمدير الفني خضر بدوان مدرب حديث العهد أثبت قدرته التدريبية بجدارة كما أن الفريق يعتمد على عناصر شابة قادرة على تحقيق المزيد أمثال لؤي عدوس وعدنان عدوس وحاتم عوني وهاني رزق وصلاح ابو السيد ومهند علي.
وكيف تقيم عودتك لفريق البقعة؟
أشعر في البقعة براحة نفسية كبيرة وفرحة عارمة ، ففي هذا النادي تربيت وترعرعت وتعلمت ابجديات كرة القدم ، ومن البقعة انطلقت صوب عالم النجومية ومثلت المنتخب الاردني وفريقي الوحدات وشباب الأردن، لهذا أشكر ادارة نادي البقعة التي اتاحت لي فرصة العودة بعد أن أصرت على التعاقد معي مجددا.
مع شباب الأردن لعبت بمختلف المراكز باستثناء حارس المرمى، فهل الحال مختلف بالبقعة؟ .
تجربتي مفيدة للغاية مع شباب الاردن حيث أصبحت قادرا على اللعب في عديد من المراكز لكن في البقعة فإنني ألعب ببعض الأحيان كمهاجم صريح أو خلف المهاجمين، وهما بصراحة مركزين أجد نفسي فيهما كثيرا.
ماذا تقول عن المنتخب الأردني بعد الانتصارات التي حققها بتصفيات كأس العالم؟.
بصراحة منتخب النشامى رفع هامتنا عاليا وأصبح حديث القارة الآسيوية، وأسعد الوطن بانتصاراته في تصفيات كأس العالم على نيبال والعراق والصين، وأعتقد ان هذه الانتصارات تحققت بوجود المدير الفني المحنك عدنان حمد كونه يمتلك قدرة فائقة على توظيف قدرات اللاعبين بالشكل الأمثل، كما أن اللاعبين أبدوا حضورا رائعا وخاضوا اللقاءات بروح قتالية عالية وهي ميزة يتسم بها منتخب النشامى دائما .
وهل تتوقع عودتك للانضمام لمنتخب النشامى، خاصة أن عدنان حمد أكد أن أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة أمام أي لاعب يثبت جدارته؟
كل لاعب كرة قدم يتمنى أن يمثل منتخب وطنه، وسبق لي أن مثلت المنتخب بتصفيات كأس العالم الماضية بعهد المدير الفني فينجادا ولدي الرغبة الجامحة في العودة للمشاركة بالتصفيات الحالية لأن المنتخب الوطني هو (أمنية حياتي)، وفي كل الأحوال ما يهمنا أولا وأخيرا هو أن يواصل منتخب النشامى مشوار الانتصارات التاريخية لبلوغ الدور الحاسم لاول مرة بتاريخ كرة القدم الأردنية ليكون هذا الإنجاز بمثابة هدية يقدمها النشامى للأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد تقديرا لجهوده الكبيرة التي بذلها في ايصال منتخب النشامى لما وصل إليه من سمعة وانتصارات بفترة قياسية للغاية.
وبعد مفاوضات مكوكية كان (الغزال الأسمر) يرتدي القميص (الأخضر) وسط فرحة جماهيرية خضراء عارمة ليمثل الوحدات بدوري ابطال العرب والبطولات المحلية حيث سطر أداءا مميزا.
لكن بعد مدة خرجت أصوات أرغمته على خلع القميص (الأخضر)، ليتقدم شباب الأردن ويخطب وده بصفقة مالية كبيرة ليخوض معه مواسم ناجحة، بدليل أنه صاحب هدف التعادل بمرمى الفيصلي والذي منح شباب الأردن لقب كأس الاتحاد الاسيوي بعدما انتهت مباراة الذهاب بينهما بالتعادل السلبي ليتم اختياره كأفضل لاعب بالبطولة.
وقبل بداية الموسم الحالي كان (الغزال الأسمر) يتلقى عدة عروض من أندية محلية وخارجية من البحرين وفلسطين لكن قلبه وحنينه قاده للعودة إلى ناديه (الأم) فريق البقعة بعد ثماني سنوات من الفراق… هذه السطور تختصر الحديث عن نجم المنتخب الأردني السابق مصطفى شحدة الملقب ب (صائد الشباك) .. لكن هذه المرة اصطاده (كووورة) وأجرى معه الحوار التالي.
بداية نرى أن البقعة يعيش في أحسن حالاته.. ماهي القصة؟.
الحمد لله رب العالمين، البقعة فريق كبير وقدم نجوم مميزة للمنتخبات الأردنية، وليس غريبا عليه أن يتصدر ترتيب دوري المحترفين مؤقتا قبل أن يتراجع ثانيا.
نود أن تسرد لنا أسباب التطور الملحوظ في أداء البقعة هذا الموسم ؟
بصراحة، الروح الأسرية بين اللاعبين والاهتمام الكبير الذي يبديه مجلس الادارة بالفريق، فضلا عن تواجد مدير فني يثبت نفسه وهو لاعب البقعة السابق خضر بدوان اعتقد بأن جميعها تشكل أسبابا حقيقيا فيما نقدمه من اداء حيث حققنا لغاية ثلاثة انتصارات وتعادل واحد دون أن نتجرع طعم الخسارة ولله الحمد.
وجمهور البقعة.. هل له دور فيما تحقق من انتصارات؟.
أنا لا أنسى في يوم من الأيام جماهير نادي البقعة التي كانت تساندنا في السراء والضراء، لكن بطولة الدوري الحالية وللأسف لا تحظى بحضور جماهيرنا ولهذا نتمنى أن تعود لمؤازرتنا خاصة أن الفريق يعيش أحسن أحواله، فجماهيرنا تعشق الانتصارات .. ونحن كلاعبين غير مقصرين وسطرنا الانتصار تلو الأخر، وكل ما ينقصنا هو وقفة جماهير الوفية خلف الفريق حيث اتمنى أن يشهد لقائنا المقبل حضور جماهير البقعة التي تشكل دافعا معنويا كبيرا لجميع اللاعبين مما ينعكس بالايجاب على نتائجنا.
حدثنا عن طموحاتكم ببطولة دوري المحترفين ؟
طموحنا لا يتوقف عند حد، دائما نمتلك الطموح الكبير ، نحن قادمون بقوة للمنافسة على اللقب أو تحقيق المركز الثاني أو الثالث، نعي صعوبة المنافسة لكن بدايتنا القوية تحمل بشائر الخير والتفاؤل بالمستقبل، فالمدير الفني خضر بدوان مدرب حديث العهد أثبت قدرته التدريبية بجدارة كما أن الفريق يعتمد على عناصر شابة قادرة على تحقيق المزيد أمثال لؤي عدوس وعدنان عدوس وحاتم عوني وهاني رزق وصلاح ابو السيد ومهند علي.
وكيف تقيم عودتك لفريق البقعة؟
أشعر في البقعة براحة نفسية كبيرة وفرحة عارمة ، ففي هذا النادي تربيت وترعرعت وتعلمت ابجديات كرة القدم ، ومن البقعة انطلقت صوب عالم النجومية ومثلت المنتخب الاردني وفريقي الوحدات وشباب الأردن، لهذا أشكر ادارة نادي البقعة التي اتاحت لي فرصة العودة بعد أن أصرت على التعاقد معي مجددا.
مع شباب الأردن لعبت بمختلف المراكز باستثناء حارس المرمى، فهل الحال مختلف بالبقعة؟ .
تجربتي مفيدة للغاية مع شباب الاردن حيث أصبحت قادرا على اللعب في عديد من المراكز لكن في البقعة فإنني ألعب ببعض الأحيان كمهاجم صريح أو خلف المهاجمين، وهما بصراحة مركزين أجد نفسي فيهما كثيرا.
ماذا تقول عن المنتخب الأردني بعد الانتصارات التي حققها بتصفيات كأس العالم؟.
بصراحة منتخب النشامى رفع هامتنا عاليا وأصبح حديث القارة الآسيوية، وأسعد الوطن بانتصاراته في تصفيات كأس العالم على نيبال والعراق والصين، وأعتقد ان هذه الانتصارات تحققت بوجود المدير الفني المحنك عدنان حمد كونه يمتلك قدرة فائقة على توظيف قدرات اللاعبين بالشكل الأمثل، كما أن اللاعبين أبدوا حضورا رائعا وخاضوا اللقاءات بروح قتالية عالية وهي ميزة يتسم بها منتخب النشامى دائما .
وهل تتوقع عودتك للانضمام لمنتخب النشامى، خاصة أن عدنان حمد أكد أن أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة أمام أي لاعب يثبت جدارته؟
كل لاعب كرة قدم يتمنى أن يمثل منتخب وطنه، وسبق لي أن مثلت المنتخب بتصفيات كأس العالم الماضية بعهد المدير الفني فينجادا ولدي الرغبة الجامحة في العودة للمشاركة بالتصفيات الحالية لأن المنتخب الوطني هو (أمنية حياتي)، وفي كل الأحوال ما يهمنا أولا وأخيرا هو أن يواصل منتخب النشامى مشوار الانتصارات التاريخية لبلوغ الدور الحاسم لاول مرة بتاريخ كرة القدم الأردنية ليكون هذا الإنجاز بمثابة هدية يقدمها النشامى للأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد تقديرا لجهوده الكبيرة التي بذلها في ايصال منتخب النشامى لما وصل إليه من سمعة وانتصارات بفترة قياسية للغاية.
إعلان
قد يعجبك أيضاً
إعلان
إعلان
إعلان
