AFPكشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، عن موقفه من مدرب المنتخب الأول جمال بلماضي، بعد رفضه التوقيع على نسخة فض الارتباط بين الطرفين بالتراضي.
وكان الاتحاد الجزائري أعلن عن استقالة بلماضي، بعد خروج المحاربين من الدور الأول بكأس أمم أفريقيا، قبل أن تبلغ مفاوضات فسخ العقد طريقا مسدودا، بسبب رغبة المدرب في الحصول على كامل مستحقاته.
وقال الاتحاد الجزائري في بيان عبر موقعه الرسمي "سجل الاتحاد بأسف وخيبة أمل المسار المخزي للمنتخب الوطني، الذي لم يرقَ إلى مستوى تطلعات الشعب الجزائري، خلال دور المجموعات المجموعات بكأس الأمم الأفريقية".
وأضاف "وإدراكا منه بمسؤولياته تدخل الاتحاد الجزائري، عبر رئيسه وليد صادي، واستدعى المدرب جمال بلماضي في بواكي، وبعد يوم من الإقصاء، لتقييم أسباب هذا الفشل، قبل أن يتم الاتفاق على إنهاء الارتباط بصيغة ودية".
وأكد البيان أن المناقشات التي بدأت في بواكي دفعت برئيس الاتحاد إلى صياغة اتفاق الإنهاء الودي بين كافة الأطراف، لكن صادي تفاجأ فيما بعد بطلب بلماضي لمهلة للتفكير.
وتابع "جميع أعضاء الجهاز الفني وقعوا على اتفاق الإنهاء الودي، باستثناء جمال بلماضي الذي انسحب بشكل مفاجئ، مطالبا بالمزيد من الوقت للتفكير، معتبرا أن التعويض المالي المتفق عليه، لا يرقى لمستوى توقعاته".
وعبر الاتحاد الجزائري عن استيائه من المدرب عقب مغادرته الأراضي الجزائرية، صوب الدوحة القطرية، دون منحه القرار النهائي.
وختم "وبناءً على رغبتنا في وضع حد لدوامة الإخفاقات المتجددة، يعتبر الاتحاد صمت بلماضي وخروجه من البلاد بمثابة رفض، ما يعني أننا مضطرون إلى طي الصفحة بشكل نهائي، والتخطيط الآن لتحدٍ جديد، مع مدرب جديد، وطاقم فني جديد سيتم تعيينه قريبا".
لا تفوت متابعة كوكبة من النجوم العالميين في كأس أمم أفريقيا.. اشترك في منصة TOD (من هنا)
قد يعجبك أيضاً



