ألابا يُكذب وسائل الإعلام.. ويكشف سر الألم من بايرن

أظهر ديفيد ألابا، مدافع بايرن ميونخ، رد فعله بعد إعلان بايرن ميونخ، سحب العرض المقدم له بشأن تجديد تعاقده، الذي سينتهي في صيف 2021.

إعلان النادي البافاري جاء على لسان رئيسه هربرت هاينر، الذي أكد أن ممثلي اللاعب لم يوافقوا على العرض الأخير، لرغبتهم في تحسينه، مما أدى لسحبه من قِبل البايرن.

وظهر ألابا في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، للحديث لوسائل الإعلام قبل مواجهة ريد بول سالزبورج النمساوي، غدًا الثلاثاء، في ثالث جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

وعبر ألابا عن فرحته إزاء عودته إلى بلاده النمسا غدًا، مؤكدًا أن المباراة تمثل له أهمية خاصة.

وبسؤاله عن رأيه في تصريح هاينر، أجاب "لقد شعرت بالإحباط، لأنني قرأته مثلكم عبر وسائل الإعلام، ولا يمكنني التفكير حاليًا فيما هو قادم".

وسُئل ألابا عما إذا كان يستبعد البقاء في النادي، بعد سحب عرض التجديد، فأجاب "أنا مستمتع حقًا بكوني لاعبًا في بايرن، أشعر بسعادة بالغة لأنني جزء من هذا الفريق".

وأكمل "لا يمكنني قول أي شيء عما ستؤول إليه الأمور مستقبلًا، لأنه لم يتحدث معي أي مسؤول بشكل رسمي، لذا من الصعب التنبؤ بما سيحدث".

وعلق صاحب الـ 28 عامًا على الانتقادات الموجهة له بشأن مماطلته في تجديد العقد، حيث قال "متفهم لرؤيتكم للوضع من الخارج سواء كإعلاميين أو مشجعين، لكني لدي منظور مختلف كليًا حول هذا الأمر".

واعترف ألابا بأنه لم يستطع اتخاذ قرار بعد المحادثات الأخيرة مع إدارة النادي بشأن التجديد، لكنه أبدى استياءه من تصرف النادي بالبوح بالأمر لوسائل الإعلام.

واستطرد "كنت أفضل إبقاء الأمر وتلك المناقشات بيننا، لكنني تفاجأت بهذه الأنباء، وما يمكنني تأكيده هو أن كافة المبالغ والأرقام التي أشيعت في وسائل الإعلام ليست صحيحة، وما آلمني هو عدم إنكار المسؤولين أو نفيهم لها".

ونفى النجم النمساوي، دخوله في محادثات مع فريق آخر طوال الفترة الماضية، معللًا ذلك بقوله "أولويتي دائمًا هي البقاء داخل بايرن ميونخ".

وفيما يتعلق بمواجهة سالزبورج، أكد ألابا أن الجهاز الفني للبافاري لم يعرض عليهم حتى الآن، تحليله لأداء الفريق النمساوي، لكنه أشار إلى عزم المدرب الألماني هانز فليك على القيام بذلك، اليوم الإثنين.

وأشار ألابا إلى السرعة التي يتمتع بها لاعبو سالزبورج، حسبما رأى بنفسه في المباريات السابقة، كما أنهم يلعبون كرة قدم عصرية وجذابة، على حد قوله.