EPAتتشابه وضعية المنتخب المغربي الحالية، مع واقعة سابقة عاشها سنة 1988 حين استضاف للمرة الأولى كأس الأمم الأفريقية على أراضيه.
ومن المصادفات والقواسم المشتركة بين الحدثين، كون منتخب المغرب يومها تشكل من أقوى جيل في تاريخه وخاض الكان مثل وضعه الحالي، في ثوب المرشح للقب بعد عودته منتشيا من مشاركته التاريخية في مونديال المكسيك 1986، وقد كان أول منتخب عربي أفريقي يعبر للدور الثاني متصدرا لمجموعته التي ضمت يومها 3 منتخبات أوروبية وهي إنجلترا وبولندا والبرتغال.
الوضع نفسه يعيشه المنتخب الحالي الذي يلج دورة الكان بالمغرب في نفس مستوى الترشيحات، وقد عاد قبل عامين من مشاركة تاريخية في مونديال قطر 2022 وعبر للمربع الذهبي.
إلا أن ما حدث في نسخة الكان 1988 خالف التوقعات بعد فشل المنتخب المغربي في كسب مباراة الافتتاح أمام زائير سابقا جمهورية الكونغو حاليا، والتي انتهت بالتعادل 1-1، وتوقف طموحه عند نصف النهائي.
وللمرة الثانية يستضيف المغرب بطولة كأس الأمم وأسوده عائدون من مونديال ملحمي وسيحاولون التتويج هذه المرة وتجاوز لعنة الافتتاح.
وسيبدأ منتخب المغرب مشواره في البطولة بمباراة جزر القمر، حيث تواجها من قبل مرة واحدة في نهائيات الكان في الكاميرون، وانتهت المباراة في دور المجموعات بتفوق الأسود بهدفين دون مقابل.
أسفرت قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، عن مواجهة عربية في افتتاح البطولة، التي ستقام خلال الفترة بين 21 ديسمبر/ كانون الأول حتى 18 يناير/ كانون الثاني المقبلين.
ويلعب منتخب المغرب، المستضيف، في المجموعة الأولى، ويواجه في افتتاح البطولة، يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، شقيقه العربي جزر القمر.
قد يعجبك أيضاً



