
أدان نادي إشبيلية بشدة ما وصفه بـ"الهجوم التخريبي المنظم" الذي وقع مساء السبت في مدينته الرياضية لدى وصول الفريق إليها بعد هزيمته أمام سيلتا فيجو (3-2) ضمن منافسات الليجا، في "اعتداءات أجبرت فريق إشبيلية الأول على قضاء الليل في المنشآت".
وذكر النادي الأندلسي في بيان صدر عنه اليوم الأحد أنه يتفهم أن الوضع الرياضي للفريق، الذي يبتعد بست نقاط عن منطقة الهبوط، "ليس المرجو".
وشدد على أن "ذلك سيؤدي إلى احتجاجات، ولكن لن يتم قبولها تحت أي ظرف من الظروف إذا كانت مصحوبة باعتداءات أو تهديدات أو أعمال تخريب".
وأكد إشبيلية أنه سيلاحق من يقومون "بالإشارة إلى موظفيه علنا وبنشر بيانات خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وهي أفعال تشكل جريمة"، كما أنه سيبلغ عن "الاعتداءات وأعمال" التي شهدتها المدينة الرياضية.
كما أوضح النادي أنه طالب الشرطة "بالعمل على ضبط المسؤولين عن هذه الأعمال الخسيسة التي ارتكبتها عصابة من المتطرفين المنظمين الذين تصرفوا بعنف شديد" و"أدت حتى إلى اقتحام منشآته من قبل مجموعة كبيرة من مرتكبي العنف".
وأضاف أنه سيتعاون "في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وسيحاول المساعدة في تحديد هوية المتورطين في الأفعال المذكورة، وسيتصرف بلا هوادة حتى وإن كانوا من مشجعي وأعضاء إشبيلية".
واختتم إشبيلية بيانه قائلا إن "النادي على يقين من أن هذه التصرفات لا تمثل جماهير إشبيلية، الذين يدركون أيضا أهمية مباراة الثلاثاء أمام لاس بالماس في رامون سانشيز بيزخوان".
وعمقت خسارة الليلة الماضية جراح إشبيلية الذي لم يتذوق طعم الفوز في الدوري على مدار 8 جولات (6 هزائم وتعادلين)، منذ انتصاره على ريال سوسيداد في عقر داره بهدف في الجولة 27 في مارس/آذار الماضي.