إعلان
إعلان

إصابة مارسيلو تكشف عقم هجوم ريال مدريد

KOOORA
14 أكتوبر 201813:12
مارسيلو في مباراة لريال مدريدEPA
يبحث ريال مدريد، عن حل للأزمة التي عانى منها قبل فترة التوقف الدولي، بعدما غاب عن الانتصارات في 4 مباريات متتالية محليا وقاريا، حصل خلالها على نقطة واحدة بالدوري ولم يسجل أي هدف.

وتزامن تدهور مستوى ونتائج الفريق الملكي مع إصابة البرازيلي مارسيلو، الذي خرج من مباراة إشبيلية في الليجا، والتي انتهت بالهزيمة بنتيجة 3-0، ثم بدأت سلسلة سلبية بالتعادل مع أتلتيكو مدريد والهزيمة أمام سسكا موسكو وديبورتيفو ألافيس.

وذكرت صحيفة "ماركا" أنه على الرغم من رحيل كريستيانو رونالدو، الذي كان يميل للعب بالجبهة اليسرى، إلا أن اعتماد الميرنجي على تلك الجبهة زاد بعد رحيله، في ظل تواجد مارسيلو الذي يعد من أفضل الأظهرة الهجومية في العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد، أسبابه للتركيز على الجوانب الهجومية من خلال الجهة اليسرى، أبرزها بالطبع دور مارسيلو في الثلث الهجومي، حيث كان يقدم الإضافة المطلوبة في الأمام في حين كان يتقدم كريستيانو إلى مركز المهاجم لقدرته على إنهاء الفرص وتحويلها لأهداف.

وازداد اهتمام بطل أوروبا في المواسم الـ 3 الماضية، بالجانب الأيسر مع تألق ماركو أسينسيو، الذي حظي بثقة كبيرة وأصبح يشارك بصفة مستمرة فضلا عن نشاطه وسرعته.

ومع انطلاق الموسم الحالي زادت نسبة هجمات ريال مدريد من تلك الجبهة إلى 44%، أي أكثر بحوالي 10% عن الجبهة اليمنى التي يتواجد فيها كارفاخال وبيل حيث أتى اعتماد الفريق عليهما بنسبة 33.53%.

وأتت إصابة مارسيلو لتضعف قوة هجوم ريال مدريد، الذي لم يحرز أي هدف منذ ابتعاده عن المباريات، في حين قل دور الجبهة اليمنى، بسبب ميل جاريث بيل، للعب من العمق والاختراق ومحاولة التسديد على المرمى.

ولم يكن الفارق في التركيز على الجبهتين بتلك الأفضلية الملحوظة للجبهة اليسرى من قبل، ففي موسم 2015-2016 كانت النسبة قريبة للغاية وتحديدا 36.36% للجبهة اليمنى، مقابل 43.98% لليسرى.

كما وازن مدربو ريال مدريد السابقين سواء جوزيه مورينيو أو كارلو أنشيلوتي أو رافائيل بينيتيز، بشكل كبير بين الجبهتين، بينما مع زين الدين زيدان، كانت الأفضلية للجبهة اليسرى بأكثر من 6% على الأقل.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان