
في الوقت الذي يتألق فيه اتحاد العاصمة وبعده شبيبة القبائل، في التنافس على لقب دوري المحترفين الجزائري، فإن أنظار عشاق المستديرة، أضحت شاخصة صوب الأندية التي تصارع من أجل البقاء.
وأصبح كل من شباب بلوزداد، واتحاد سيدي بلعباس، ودفاع تاجنانت، وأهلي برج بوعريريج، وأولمبي المدية، وأمل عين مليلة ومولودية بجاية وشباب قسنطينة، مهددين بالنزول إلى الدرجة الثانية.
ويعتبر شباب بلوزداد من بين أكبر المهددين بالنزول إلى الدرجة الثانية، حيث إن الفوز الذي حققه اتحاد سيدي بلعباس على مولودية الجزائر، أعاده إلى نقطة الصفر وأبقاه في ذيل الترتيب بـ10 نقاط فقط، غير أن أبناء العقيبة يعلقون آمالا عريضة على استعاد النقاط المخصومة، للهروب من دائرة الخطر.
وأحدث اتحاد سيدي بلعباس وثبة، بفوزه الأخير، وبإمكانه أن يبتعد عن المنطقة الحمراء، في حال فوزه على أمل عين مليلة، بملعبه، لكن هذا الأخير ليس له أي خيار سوى الانتصار، للنجاة مؤقتا، لاسيما أن نقطة واحدة تفصله فقط عن ثالث المهددين بالنزول، شأنه في ذلك شأن أهلي برج بوعريريج، الذي سيكون على موعد حاسم أمام بارادو، غدا الجمعة.
يوجد كل من شباب قسنطينة وأولمبي المدية، في مرتبة مريحة وبصفة مؤقتة، لاسيما أن فارق النقاط عن المهددين بالنزول، لا يتعدى 4، الأمر الذي سيلهب حتما الصراع خلال الجولات القادمة.
ودخل مولودية بجاية غرفة الإنعاش، حيث أصبح يتلقى هزائم ثقيلة، آخرها سقوطه برباعية كاملة أمام شباب بلوزداد، ما يجعله من بين الأندية المرشحة بشدة للهبوط، بما أنه يضم تعدادا ضعيفا، على حد تأكيد المدرب خير الدين مضوي.



