EPAلم تكن انتفاضة إشبيلية أمام ليفربول، أمس الثلاثاء، في مباراة الجولة الخامسة من دور المجموعات، لدوري أبطال أوروبا (3-3)، الأولى للفريق الأندلسي في بطولات القارة العجوز، حيث تعود الفريق على قلب الطاولة، في آخر اللحظات.
ولعل "الريمونتادا" الأكثر إثارة، هي تلك التي حدثت في موسم "2006 - 2007"، لحساب إياب دور الـ16، من كأس الاتحاد الأوروبي (المسمى القديم ليوروبا ليج)، أمام شاختار دونيتسك الأوكراني، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت في ملعب سانشيز بيثخوان، بهدفين لمثلهما.
أما مباراة الإياب فقد دخلت الوقت بدل الضائع، وشاختار متقدم بهدفين لواحد.
ومن ركنية، تقدم فيها الحارس الأندلسي، أندريس بالوب، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، تمكن من تسجيل هدف التعادل برأسية تاريخية، قلّما تتكرر في مباراة بهذه الأهمية، لتمتد المباراة للوقت الإضافي، ويسجل إشبيلية هدف التأهل إلى ربع النهائي.
وتمكن فريق الأندلس من خطف لقب تلك البطولة، بعد تفوقه على إسبانيول، في النهائي.
ولا يمكن لعشاق مثل هذه اللحظات الحماسية، إغفال ما حدث بين إشبيلية وفالنسيا، خلال موسم 2013/2014، في نصف نهائي الدوري الأوروبي.
فقد فاز إشبيلية في الذهاب على أرضه بثنائية نظيفة، ولكن فالنسيا قلب الطاولة عليهم وسجل ثلاثة أهداف؛ وهو تقدم استمر إلى الدقيقة 93، إذ أدرك مبيا هدفًا قاتلًا برأسه، صعد بإشبيلية إلى النهائي، ليفوز باللقب بعد تفوقه على بنفيكا، بركلات الترجيح.
جدير بالذكر أن هذه لم تكن المرة الأولى لليفربول، التي يخرج فيها فائزًا أمام إشبيلية، في الشوط الأول، ثم يستقبل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني.
حدث ذلك في نهائي الدوري الأوروبي، عام 2016، حيث خرج الفريق الإنجليزي منتصرًا بهدف دون رد، مع سيطرة واضحة، غير أن الفريق الإسباني قلب الطاولة عليهم، في الشوط الثاني، أداءً ونتيجة، بثلاثية منحته لقبًا أوروبيًا آخر.
قد يعجبك أيضاً



