EPAيبقى روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، أحد النجوم البارزين، الذين تترقبهم الجماهير في منافسات كأس العالم 2022.
ويحمل ليفاندوفسكي شارة قيادة منتخب بولندا، الذي يستعد لاختبارات قوية ضد الأرجنتين والمكسيك والسعودية، في المجموعة الثالثة من المونديال.
ويستعرض كووورة ضمن سلسلة "أسلحة فتاكة"، أبرز الركائز التي يعتمد عليها منتخب بولندا وقائده ليفاندوفسكي، قبل 55 يوما على انطلاق العرس الكروي العالمي في ملاعب قطر.
قاذفة صواريخ
يبقى ليفاندوفسكي، المنتقل حديثا لصفوف برشلونة الإسباني، السلاح الأبرز في كتيبة بولندا، حيث سجل 8 أهداف في مشوار منتخب بلاده بتصفيات كأس العالم.
ويعاون ليفاندوفسكي في خط الهجوم البولندي، أسماء أخرى بارزة مثل بيوتر زيلينسكي نجم نابولي، وأركاديوز ميليك، المنتقل حديثا إلى يوفنتوس، وكشيشتوف بيونتيك لاعب هيرتا برلين.
|||2|||
كما يأمل قائد بولندا أيضا في وصول دعم من الثنائي آدم بوكسا وكارول سفيدريسكي، اللذين سجلا 10 أهداف للمنتخب في مشوار التصفيات.
وبخلاف الأسلحة الهجومية، فإن منتخب بولندا يستند على عدد من عناصر الخبرة في خطوط أخرى، مثل حارس المرمى فويتشيك تشيزني، وقلب الدفاع كاميل جليك، ولاعب الوسط جريجورز كريتشوفياك.
تحد كبير
يبقى أمام المدير الفني لبولندا تحدٍ كبير، لإنعاش صفوف فريقه على المستويين الدفاعي والهجومي، إذ تباينت المسيرة بين التصفيات المؤهلة للمونديال، والتراجع للمركز الثالث في مجموعته بدوري أمم أوروبا.
ففي التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حل منتخب بولندا ثانيا خلف إنجلترا في المجموعة التاسعة، بفضل تسجيل 30 هدفا واستقبال 11 فقط، في 10 جولات.
بينما فقدت بولندا شراستها الهجومية في دوري الأمم، وسجل رفاق ليفاندوفسكي 6 أهداف فقط، وبدا الفريق هشا على المستوى الدفاعي بعد اهتزاز شباكه 12 مرة في 6 جولات، بعد اختبارات ثقيلة ضد هولندا وبلجيكا وويلز في المجموعة الرابعة.
ويسعى صاحب الـ(34 عاما) لاستغلال صحوته بقميص برشلونة في انطلاقته بالدوري الإسباني، وتفادي السلبيات التي ظهرت في دوري الأمم، لكي يزداد توهجا في مونديال يبدو الأخير للنجم الفائز بجائزة "ذا بيست" لأفضل لاعبي العالم عامي 2020 و2021.



