إعلان
إعلان

أسرار النجوم.. عناد بيكهام يفسد مخطط يونايتد وبرشلونة

KOOORA
16 أبريل 202016:29
بيكهام بقميص يونايتدReuters

في عام 2003، كان الدولي الإنجليزي ديفيد بيكهام، نجم مانشستر يونايتد، مثار حديث الصحف العالمية، بعدما انتقل إلى ريال مدريد.

خاصة أن ذلك جاء بعد تصريحات خوان لابورتا، المرشح الرئاسي لبرشلونة، ومعاونه ساندر روسيل، باقتراب النجم الإنجليزي من "كامب نو"، لدرجة وصلت إلى طبع اسمه على قمصان الفريق الكتالوني، في متاجر النادي.

وقتها أعلن لابورتا وروسيل، أن ضم بيكهام سيكون هدية لجماهير برشلونة، حال نجاحهما في انتخابات الرئاسة، وهي صفقة أراد منها الثنائي كسب الأصوات، في الأيام الأخيرة قبل الاقتراع.

وجاء قرار رحيل بيكهام عن أولد ترافورد، بعدما وصلت علاقته مع السير أليكس فيرجسون إلى طريق مسدود، حيث قذف المدرب الاسكتلندي الحذاء تجاه وجهه، وهو ما جعل رحيله عن الشياطين الحمر أمر لا رجعة فيه.

"صدمة"

وقال بيكهام عن ذلك، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC": "كنت أشعر بالغضب نظرًا للطريقة التي كانت تسير بها الأمور.. لم أشارك في بعض المباريات خلال الموسم، لكني لم أكن أتخيل أن هذا سيؤدي إلى رحيلي".

وأضاف: "لقد سمعت حينها بعض الشائعات، تقول إنه يجب على النادي بيعي.. لقد كنت في عطلة بالولايات المتحدة، عندما اتصل بي أحد أصدقائي، وأخبرني بأن هناك تقارير تقول، إن مانشستر يونايتد اتفق مع برشلونة على بيعي".

وتابع: "قلت له إن هذا غير صحيح، لا أعلم أي شيء عن هذا الأمر.. عدت حينها إلى لندن، وأخبروني أن الأمر حقيقي، وأنهم توصلوا لاتفاق حول بيعي".

وواصل: "تحدثت بعد ذلك مع وكيل أعمالي، وأبلغته أنه إذا كان علي الرحيل، فإنني سأرحل إلى ريال مدريد، وليس برشلونة.. وفي خلال أيام اجتمعت مع رئيس الريال، واتفقت معه على انتقالي لصفوف الفريق".

وأكد بيكهام: "لم أر أي مباراة لمانشستر يونايتد، طوال ثلاثة أعوام بعد انضمامي لريال مدريد، حيث أصبت بالصدمة وخيبة الأمل، لأننا كنا قد حققنا لقب البريميرليج في ذلك الموسم".

وأتم النجم الإنجليزي: "كنت أرغب دون شك في الاعتزال بأولد ترافورد، لأن مانشستر يونايتد هو فريقي، ولم يكن لدي أي رغبة في الرحيل".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان