أسبوع إفريقي حافل

يشهد هذا الاسبوع ابتداء من اليوم أحداثاً متلاحقة رياضية كروية هامة يترقبها الجميع علي المستوي الافريقي فاليوم يلعب الاهلي مع صن داونز الجنوب افريقي لقاء الذهاب لدور الثمانية لبطولة الاندية الافريقية الابطال ويقام اللقاء خارج الديار وغدا يلعب الزمالك ايضا مع حسنية أغادير المغربي بملعبه في نفس الدور ولكن في الكونفدرالية ثم ننتظر جميعا ونترقب سهرة الجمعة القادمة مع قرعة بطولة الامم الافريقية من تحت سفح الاهرامات وكلها احداث تستحق المتابعة. 

والاهلي اليوم في امتحان صعب مع فريق له اسمه وتاريخه الافريقي وسبق وان لعب مع الكرة المصرية من قبل والمباراة بلاشك هامة ونأمل ان يحقق ابناء الفانلة الحمراء نتيجة مشرفة تساعد في لقاء العودة السبت القادم ويجتاز الفريق هذا الدور ويتأهل للدور قبل النهائي ويواصل المشوار لحصد اللقب والعودة من جديد لمنصات التتويج والتأهل لكأس العالم للاندية والاهلي قادر علي ذلك والروح المعنوية مرتفعة بعد تجاوز لقاء الاتحاد الصعب واكتمال الصفوف والكل يسعي للمشاركة في منافسة شريفة المستفيد الاول منها الجهاز الفني بقيادة لاسارتي الذي نأمل ان ينجح في اختيار التشكيل المناسب للمباراة وان ينجح الفريق بخبراته في مواجهة فريق قوي وتحقيق الهدف بالعودة بنتيجة جيدة تساعد في لقاء العودة وتجارب الفريق السابقة تؤهله لذلك والحذر من التهاون مطلوب. 

والزمالك غدا يدخل مواجهة عربية قوية مع حسنية اغادير المغربي الواعد وخبرة ابناء ميت عقبة الافضل ولكن الحذر ايضا مطلوب خاصة ان الفريق المغربي صاعد حديثا للمشوار الافريقي ويأمل في الوصول بالبطولة لمكان متقدم وهو الامر الذي يجعل الامور هناك صعبة وتتطلب جهدا مضاعفا من الزمالك وان يحسن الجهاز الفني في اختيار الفريق وعدم المجازفة خاصة ان الابيض يمتلك فريقاً جيداً قادراً علي المنافسة لتحقيق اللقب ليكون ثاني الاندية المصرية بعد الاهلي يحقق تلك البطولة المستعصية علي الكرة المصرية ولكن هذا العام البطولة قريبة والزمالك فريق جيد ولكن بشرط العطاء والحذر.

والحدث الاكبر الجمعة القادم حيث العالم كله وبالطبع القارة السمراء علي موعد مع قرعة بطولة افريقيا والذي من المتوقع ان يشاهده مليار مشاهد والمؤكد ان حفل الافتتاح سيكون مبهرا وسيؤكد علي عراقة وتاريخ ومكانة مصر وكلنا ثقة انه سيكون حفلاً ناجحاً ونأمل ان يكون الجميع جاهزا وان نقدم تحفة وان مصر رغم ضيق المدة قادرة علي تقديم بطولة عالمية. 

ونأمل ان نكون القرعة منصفة للمنتخب المصري ليواصل المشوار خاصة ان حلم كل المصريين حصد اللقب خاصة ان البطولة لدينا وجماهير مصر ستكون في الميعاد. 

وللامانة فالكل في سباق مع الزمن والاستعدادات علي قدم وساق وتسير بنجاح والقيادة السياسية والدولة كلها تدعم وتتابع وهو امر واضح ويستحق التحية والتقدير وكافة اللجان تسعي للتطوير والصيانة بالملاعب تعمل طوال اليوم والانسان المصري يثبت دائما قبوله لكل التحديات وبالتالي النجاح مضمون ان شاء الله ويتبقي التأكيد علي ضرورة عمل الجميع لصالح بلدهم وان ننسي الصراعات والخلافات وان نلتف جميعا حول بلدنا لتحقيق النجاح وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر. 

* نقلا عن جريدة الجمهورية