إسبانيا تصارع جورجيا وعينها على تعثر السويد

يستضيف منتخب إسبانيا، غدا الأحد نظيره الجورجي، ولا بديل أمامه سوى تحقيق الانتصار، وانتظار تعثر منتخب السويد الذي زاد من خيارات تأهله مباشرة إلى مونديال قطر 2022 بعد انتصاره على "لا روخا" في مباراة الجولة الماضية بنتيجة (2-1).

ويدير اللقاء الذي يقام على ملعب نويبو بيبيرو، الحكم البرتغالي تياجو برونو لوبيز.

ورفع منتخب إسبانيا من سقف طموحات الجماهير في بطولة يورو 2020 التي وصل فيها إلى الدور نصف النهائي، قبل خروجه أمام البطل إيطاليا، ولكن هذه الطموحات تهاوت بعد خسارة "الماتادور" أمام السويد الخميس الماضي خارج الديار، ليدخل في حسبة معقدة من الملحق لحجز مقعده في المونديال.

وقت عصيب

ويمر منتخب إسبانيا بوضع عصيب للغاية، ووصف المدرب لويس إنريكي وضع فريقه بأنه "على المحك" بعد تعثره أمام السويد.

وكانت إسبانيا تمني نفسها بالتأهل المباشر إلى مونديال قطر، لكن بهزيمتها أمام السويد بدأ هذا الأمل في التلاشي وأصبح مستقبل الفريق في يد السويد، التي تتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط وبفارق نقطتين عن إسبانيا، ولديها كذلك مباراة أقل.

وفي مباراة الجولة الأولى تعادلت إسبانيا مع اليونان ثم خسرت أمام السويد، ما يجبر "لا روخا" على تحقيق الانتصار في مبارياته الأربع المتبقية.

ويواجه منتخب إسبانيا غدا الأحد منتخب جورجيا، وفي الأربعاء المقبل سيلاقي منتخب كوسوفو، بينما تستضيف السويد أوزبكستان الأحد، وتلتقي باليونان الأربعاء المقبل.

ولا بديل أمام إسبانيا سوى تحقيق الانتصار في المباراتين القادمتين وبأكبر كم من الأهداف، على أمل تعثر السويد أمام اليونان.

ولم يتعرض منتخب إسبانيا لخسارة في التصفيات المؤهلة لمنافسات كأس العالم منذ 28 عاما.

أداء باهت

ومنذ بداية التصفيات ومنتخب إسبانيا لا يظهر بصورة مقعنة، ففي مباراة الجولة الأولى تعادل مع اليونان بهدف لمثله في غرناطة، وفي مباراة الجولة الثانية انتصرت بشق الأنفس على جورجيا خارج الديار بهدفين لهدف.

وجاء هدف الفوز عن طريق داني أولمو قبل لحظات على صافرة نهاية المباراة.

أما في الجولة الثالثة فانتصر منتخب إسبانيا على كوسوفو بثلاثة أهداف لهدف في مباراة احتضنها ملعب (لا كارتوخا).

وارتكب منتخب إسبانيا أخطاءً دفاعية كلفته غاليا أمام السويد، ورغم ذلك من غير المتوقع أن يجري لويس إنريكي تغييرات في الخط الخلفي.

ودعم إنريكي مدافعه الشاب إريك جارسيا، ولكنه قد يجري تبديلا واحدا في خطه الخلفي، حيث قد يمنح جوردي ألبا فرصة لالتقاط أنفاسه ويدفع بخوسيه لويس جايا بدلا منه في مركز الظهير الأيسر.

عناصر الخبرة

وافتقر خط وسط إسبانيا إلى التماسك والثبات، وتفوق خط وسط السويد على سرجيو بوسكيتس وكوكي، ورغم ذلك من المنتظر مشاركتهما أمام جورجيا، فهما عنصرا الخبرة في خط الوسط الذي يقوده شباب مثل رودري وميكيل ميرينو وماركوس يورينتي وغيرهم.

وعول إنريكي على كارلوس سولير في خط وسط فريقه خلال مباراة السويد، وجاء هدف "الماتادور" الوحيد عن طريقه، ما يزيد من حظوظه في المشاركة أساسيا أمام جورجيا.

ويرفض لويس إنريكي تغيير طريقة لعبه، ولكن الآلام العضلية التي يعاني منها جيرارد مورينو تفتح الباب أمام إمكانية الاعتماد على بابلو سارابيا أو أداما تراوري.

وسيقرر إنريكي ما إذا كان سيعول على تراوري أو سارابيا وفقا لخطة جورجيا في المباراة.

ومن المتوقع أن يدخل المنتخب الجورجي المباراة ويغلق المساحات ويتمركز في منتصف ملعبه، وهذا يزيد من خيارات الدفع بتراوري في التشكيلة الأساسية.

من جانبه، يدخل منتخب جورجيا المباراة بأحاسيس سيئة بعد هزيمته على ملعبه أمام كوسوفو بهدف دون رد، ما يجعله يحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة.

تشكيلة إسبانيا المحتملة:

حراسة المرمى: أوناي سيمون.

خط الدفاع: أزبليكويتا ولابورت وإريك جارسيا وألبا.

خط الوسط: بوسكيتس وكوكي وميرينو وسولير.

خط الهجوم: أداما أو سارابيا وفيران توريس وموراتا.

تشكيلة جورجيا المحتملة:

حراسة المرمى: لوريا.

خط الدفاع: شابرادزي وكاشيا وجوتشولافا وأزاروفي.

خط الوسط: كانكافا وأبورجانيا وجيجاوري وكازيشفيلي.

خط الهجوم: تسيتايشفيلي وكفيليتايا.