إعلان
إعلان

إسبانيا تحشد الأسلحة الفتاكة لفرض شخصيتها المُرعبة في روسيا

KOOORA
08 مايو 201816:13
منتخب إسبانياReuters

بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا بين 14 يونيو/حزيران، و15 يوليو/تموز المقبلين.

ويحلمُ كل منتخب، بتشريف بلاده في هذا المحفل العالمي، الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات.

ويمتلك كل فريق في البطولة، العديد من الأسلحة التي سيلجأ لها، من أجل الانتصار على منافسيه في البطولة.

ونرصد في هذه السلسلة، التي تمتد حتى انطلاق المنافسات، نقاط القوة في كل فريق، والتي سيعمل كل منتخب على استغلالها بالشكل الأمثل للظهور بشكل مشرف.

المجموعة الثانية

إسبانيا

تأهَّل المنتخب الإسباني، بعدما تصدَّر المجموعة السابعة بالتصفيات الأوروبية، على حساب المنتخب الإيطالي، الذي تأهل للملحق، وفشل في تخطي عقبة السويد.

وسيُشارك المنتخب الإسباني، في العُرس العالمي للمرة الـ 15، ويأمل أبناء المدرب جولين لوبيتيجي في استعادة اللقب العالمي، بعدما حصدوه في جنوب أفريقيا، خلال نسخة 2010.

ويملك المنتخب الإسباني، العديد من الأسلحة البارزة، التي نرصد منها:

جولين لوبيتيجي

?i=epa%2fsoccer%2f2018-03%2f2018-03-27%2f2018-03-27-06633099_epa

رغم أنَّ جولين لوبيتيجي، 51 عامًا، ليس من الاسماء الكبيرة في عالم التدريب، مما أثار الاندهاش لدى الكثيرين عند توليه مهمة تدريب إسبانيا في يوليو/تموز 2016، عقب نهاية حقبة فيسنتي ديل بوسكي، إلا أنّ مسيرته مع الفئات العمرية الصغرى للمنتخبات الإسبانية، تبدو مثيرة، بفوزه ببطولة أوروبا تحت 19 عامًا في 2012، وبطولة أوروبا تحت 21 عامًا في 2013.

ونجح لوبيتيجي، في مهمته العسيرة ببناء فريق جديد، بعد مرحلة من التراجع عقب اكتساح الأخضر واليابس من 2008، وحتى 2018 بالفوز بالمونديال، وببطولتين لأمم أوروبا.

وكان لوبيتيجي، الرجل المناسب لمهمة إعادة البناء، حيث استفاد من احتكاكه بكافة المواهب الإسبانية الشابة، لبناء فريق قوي.

وظهر ذلك في إيمانه بالمواهب التي ترعرعت على يديه، مثل إصراره على ضم إيسكو آلاركون، رغم عدم مشاركته باستمرار مع فريقه ريال مدريد.

ورأى الجميع كيف أنَّ أداء إيسكو، يكون مغايرًا مع المنتخب الإسباني، عنه في ريال مدريد، الذي بات يعتمد عليه بشكل أكبر، بعدما أبهر زيدان بمستواه مع اللاروخا.

ويعتمد لوبيتيجي، على طريقة (4-3-3)، وواصل نهج اللاروخا في الإيمان بعقيدة الاستحواذ، وهو ما يبشر بمنتخب منافس بقوة في المونديال.

جيل جديد بعقلية الفوز

?i=epa%2fsoccer%2f2018-03%2f2018-03-27%2f2018-03-27-06633267_epa

يملك المنتخب الإسباني، جيلاً جديدًا يُؤمن بعقلية الفوز، وسبق له الفوز ببطولتي ببطولة أوروبا تحت 19 عامًا في 2012، وبطولة أوروبا تحت 21 عاما في 2013.

ومن أبرز أفراد هذا الجيل الجديد، إيسكو آلاركون، الذي يملك موهبة فذة، وهامش كبير للتحسّن، لينجح في فرض نفسه في ريال مدريد، وهذا ليس بالأمر السهل، على لاعب لا يتجاوز 24 عامًا.

واكتسب إيسكو، وغيره من اللاعبين الشباب، مثل ماركو أسينسيو، وألفارو موراتا، عقيدة الفوز منذ الصغر، فضلاً عن تواجد اسماء كبيرة، حققت العديد من الإنجازات، مثل أندريس إنييستا، وسيرجو راموس، وجيرارد بيكيه، وبوسكيتس، وديفيد سيلفا.

أفضل ظهيرين في العالم

يمتلك المنتخب الإسباني، أفضل ظهيرين في العالم، وهما داني كارفاخال، وجوردي ألبا، ويُعدَّان قوة ضاربة للمنتخب الإسباني، في المونديال الروسي.

ويقدم كارفاخال، أداءً مميزًا مع ريال مدريد دفاعيًا، وهجوميًا، وكان له الدور المهم في قيادة الملكي للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال، أمام ليفربول، نهاية الشهر الجاري.

وخاض كارفاخال، 39 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، في جميع المنافسات، نجح خلالهم في صنع 7 أهداف.

أما جوردي ألبا، فهو الآخر يُقدم مستويات كبيرة، وساهم في فوز فريقه بالثنائية المحلية الدوري والكأس، وبات أفضل مدافع صانع للأهداف بالليجا بـ 12 تمريرة حاسمة، كما سجل 3 أهداف في 46 مشاركة مع البارسا.

دي خيا

?i=reuters%2f2018-03-31%2f2018-03-31t145122z_1616293127_rc1122891fc0_rtrmadp_3_soccer-england-mun-swa_reuters

يبرُز الحارس ديفيد دي خيا، كأهم أسلحة المنتخب الإسباني، إذ يُعد نجم مانشستر يونايتد، المتسبب الأبرز في حصدهم النقاط، بتصدياته الإعجازية.

وتواجد دي خيا، 27 عامًا، على دكة بدلاء إسبانيا خلال كأس العالم 2014، إلا أن خروج إيكر كاسياس من حسابات لوبيتيجي، فتح لدي خيا، الباب على مصراعيه، ليكون حارس إسبانيا الأوحد.

ويقترب الحارس الإسباني، من الفوز بجائزة القفاز الذهبي هذا الموسم، بعدما حافظ على نظافة شباكه هذا الموسم، في 17 مباراة، بالدوري الإنجليزي الممتاز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان