أزمة مفاجئة بين نيشينو والاتحاد التايلاندي

انفجرت أزمة بين الاتحاد التايلاندي لكرة القدم، والمدرب الياباني أكيرا نيشينو، والتي قد تتسبب بضرر لاستعدادات منتخب تايلاند لخوض غمار تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

وكان الاتحاد التايلاندي لكرة القدم، قد أعلن رسميًا قبل يومين، التعاقد مع المدرب الياباني نيشينو، لتدريب منتخب تايلاند، وأيضًا المنتخب الأولمبي الذي يسعى هو الآخر لتحقيق حلم الوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020.

إلا أن المدرب الياباني فجر مفاجأة غير متوقعة، فجر اليوم الأربعاء، عندما عاد إلى دياره قادمًا من تايلاند، ورد على تهنئة مراسل الصحيفة اليابانية (نيكان سبورتس) بتوقيعه على عقد تدريب مع تايلاند، قائلاً "لماذا؟، تغطية أخبار تواجدي في تايلاند ليست حقيقية، هذا ما يمكنني قوله تجاه ذلك الخبر".

وأضاف "تناولت وجبة مع رئيس الاتحاد التايلاندي، لكنني لم أوقع على أي عقد، ولن أتوجه إلى تايلاند مرة أخرى في المرحلة الحالية، لن أقول ما إذا كنت سأتفاوض أم لا، ولكن لن أتولى منصبي في هذه المرحلة".

إجابة نيشينو المفاجأة أجبرت رئيس الاتحاد التايلاندي، سوميوت بومبونموانج، على الرد سريعًا عبر بيان رسمي نُشر على الموقع الرسمي للاتحاد، قائلاً "أعتقد أن المعلومات التي ظهرت في الأخبار الأخيرة ليست هي الحقائق الصحيحة".

وأضاف "أنا شخصيًا طلبت من السيد نيشينو الحصول على إذن لنشر الخبر الرسمي للتعاقد معنا، ونشر صورة التوقيع معه والتي نجري فيها المصافحة، وقد سألته (هل أنت بخير؟)، قال لي إنه بخير، لنسمح للمصورين بالتقاط الصور".

وختم البيان بالقول "لا أريد التعليق أكثر على الحادث دون معرفة الحقائق، لأنه قد يتسبب في أضرار للطرفين".

يذكر أن منتخب تايلاند مُصنف في المستوى الثالث من تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022، والتي ستنطلق مباريات المرحلة الثانية في شهر سبتمبر / أيلول المقبل، حيث ستُجرى قرعة المجموعات في 17 يوليو / تموز الحالي.