ارقام محبطة لبديلي ميسي في مثلث برشلونة الهجومي

يحل نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم، بطل ثلاثية الموسم الماضي، ضيفا ثقيلا على نادي خيتافي السبت، في مباريات الجولة العاشرة من منافسات الليغا، وعينه على نقاط المبارة الثلاث حتى يستمر في مزاحمة فريق ريال مدريد على الصدارة، الذي فاز بدوره على فريق لاس بالماس بنتيجة 3/1.

اصابة ميسي وفقر دكة بدلاء النادي، اجبرت مدرب الفريق لويس انريكي على الاعتماد على احد الشابين "المتممين"، منير حدادي وساندرو راميريز في جميع المباريات السابقة، لاكمال مثلث هجوم النادي الكتالوني رفقة سواريز ونيمار، الا ان اللاعبان لم يتمكنا من اثبات انفسهم او تقديم اي اضافة كبيرة تذكر لتشكيلة النادي.

ارقام الشابين في مباريات الليغا لا تشفع لهما بضمان مكانهما في تشكيلة انريكي، مما دفع ادارة النادي الكتالوني للبحث المستمر عن مهاجم ذو خبرة للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وفيما يلي يستعرض معكم كووورة مقارنة بسيطة بين ارقام الشابين، فيما سبق من مباريات على مستوى الدوري الاسباني قبل مواجهة خيتافي السبت.

منير حدادي 

لم يسجل حدادي اي هدف بقميص برشلونة منذ 431 يوما، ولعب 320 دقيقة خلال 6 مباريات في الليغا، بدأ في مبارتين كأساسي.

على مستوى الارقام الشخصية، تمكن منير من استرداد 15 كرة من خلال الواجب الدفاعي، وقام بتمرير 133 تمريرة صحيحة، وسدد 6 مرات عالمرمى.

وعلى مستوى الاخطاء، ارتكب منير 6 اخطاء، من ضمنها 3 حالات تسلل، وتحصل على 5 اخطاء لمصلحته.

ساندرو راميريز

لم يسجل ساندرو اي هدف بقميص برشلونة منذ 317 يوما، ولعب 253 دقيقة خلال 7 مباريات في الليغا، بدأ في ثلاث منها كأساسي.

على مستوى الارقام الشخصية، تمكن ساندرو من استرداد 3 كرات فقط من خلال الواجب الدفاعي، وقام بتمرير 63 تمريرة صحيحة، وسدد 7 مرات عالمرمى.

وعلى مستوى الاخطاء، ارتكب ساندرو 4 اخطاء منها حالة تسلل وحيدة، وتمكن من التحصل على 5 اخطاء لمصلحته.

من خلال ما سبق، نجد ان "افضل السيئين" المتاحين للويس انريكي، هو منير حدادي من الناحية الهجومية واللعب الجماعي ومن خلال القيام بالواجبات الدفاعية، بالمقابل نجد ان افضلية ساندور تأتي من ناحية الانضباط الشخصي داخل الملعب من خلال ارتكاب اخطاء اقل.

فهل سيتمكن احد الشابين من كسر عقمه الهجومي في مباراة خيتافي، ام ان وجودهم داخل ارضية الملعب رفقة نيمار وسواريز لن يتعدى مجرد "استكمال العدد" المطلوب، في انتظار عودة ميسي لاكمال اضلاع الـ "MSN"؟!.