Reutersعاد مبارك بوصوفة ليخطف الأضواء مع المنتخب المغربي، خلال منافسات كأس أمم إفريقيا 2019، بعد المستوى الرائع الذي قدمه في مبارياته الثلاث بدور المجموعات.
وكانت مساهمات بوصوفة الذي يصل سن الـ35 الشهر المقبل، كبيرة في تألق الأسود وتأهلهم بالعلامة الكاملة إلى دور الثمن، لتشهد أرض الفراعنة توهج اللاعب المخضرم وهو ما يرصده كووورة في التقرير التالي:
قلق مشروع
جاء ضم بوصوفة إلى منتخب المغرب ليطرح مجموعة من علامات الاستفهام، حول مدى قدرة اللاعب في وضع لمسته بكأس أمم إفريقيا، بعد الصعوبات التي وجدها هذا الموسم بالبحث عن ناد إلى أن استطاع إيجاد فريق في الميركاتو الشتوي، وتعاقد مع نادي الشباب السعودي.
ووجد اللاعب صعوبة في استعادة مستواه، بسبب غيابه الطويل عن المشاركة، وعدم اكتمال لياقته البدنية، ومع ذلك استدعاه هيرفي رينارد إلى القائمة النهائية إيمانًا منه بمكانته ووزنه داخل المنتخب المغربي.
تألق بوصوفة
نجح بوصوفة في إبهار جميع المتتبعين خلال المباريات الثلاث، وكانت له بصمة كبيرة في وسط الملعب، وتوج هذا التألق باختياره أفضل لاعب بمناسبتين ضمن دور المجموعات أمام ناميبيا وجنوب إفريقيا، وكان ذلك خير إجابة على كل الذين شككوا في قدرته على مواجهة إيقاع الكان.
ولم يكتف بوصوفة بالتألق فنيا في مباراة جنوب إفريقيا، بل كان صاحب الهدف الغالي، الذي سجله في الدقائق الأخيرة من المباراة، ومنح به 3 نقاط ثمينة، وفكَ بها عقدة جنوب إفريقيا، بفوز الأسود عليها لأول مرة في المنافسة الإفريقية، والتأهل في دور المجموعات بالعلامة الكاملة، وتعزيز المستوى الجيد الذي وقع عليه المنتخب المغربي.
نهاية جميلة
لعب هيرفي رينارد دورًا كبيرًا في إعادة إحياء بوصوفة، بعد أن شكك العديدون في إمكانياته، ووضع فيه الثقة، لذلك سيكون واحدا من اللاعبين الأساسيين الذين سيعول عليهم في المباريات المقبلة.
ويترك رينارد الحرية لبوصوفة، للتنقل في الملعب للاستفادة من تمريراته الحاسمة وضبطه إيقاع اللعب، ورفض أن يتخلى عليه، رغم تقدمه في السن، ووجود لاعبين، لهم إمكانيات جيدة، كيوسف آيت بن ناصر وفيصل فجر.
ويأمل بوصوفة أن تكون نهاية مشواره مع منتخب المغرب جميلة، بالفوز باللقب الإفريقي في أرض الفراعنة، خاصة أنه من اللاعبين المرشحين للاعتزال بعد كأس أمم إفريقيا.
قد يعجبك أيضاً



