أثارت الخسارة التي مني بها فريق أولمبيك أسفي في الجولة الثالثة أمام الصاعد الجديد شباب خنيفرة بنتيجة صفر -1، موجة من الغضب والاستياء في صفوف جمهور الفريق، واحتجت بشدة على اللاعبين والجهاز الفني ومجلس الإدارة بسبب البداية المتواضعة التي قدمها الفريق الأسفي، إذ سجل هزيمتين وتعادل من أصل ثلاث مباريات.
ولم تكن النتائج السلبية هي سبب انتفاضة الجماهير الأسفية على الفريق، بل إن المستوى المتواضع الذي ظهر به أولمبيك أسفي زاد من غضب المشجعين الذي حملوا المسؤولية أيضا لمجلس الإدارة، بسبب تسريحه لمجموعة من اللاعبين الجيدين وعدم القيام بانتدابات في المستوى.
واستنجد مسؤولو أولمبيك أسفي برجال الأمن في التدريبات التي يخوضها الفريق استعدادا للمباراة القادمة أمام التطواني بطل المغرب، خشية من غضب الجماهير أوتعرض اللاعبين والجهاز الفني لاعتداءات.
وسيظل رجاء الأمن مرابطين في كل تدريبات الفريق وطيلة هذا الأسبوع، خاصة أن اللاعبين يطالبون بحمايتهم للتركيز أكثر على التدريبات استعدادا للمباراة الصعبة التي تنتظرهم أمام التطواني.