EPAمع اقتراب فرانشيسكو توتي قائد فريق روما الإيطالي ورمزه من الرحيل عن ناديه بنهاية عقده الموسم الحالي، وبشكل إجباري لم يكن توتي راضياً عنه بشكل معلن ومباشر، ورفضه إجباره على الإعتزال على حد وصفه، يكتب التاريخ صفحة جديدة عن نجوم اللعبة الذين رحلوا بشكل لم يكن مرضياً لهم وللكثير من جماهيرهم.
صحيفة (كوريري ديللو سبورت) نشرت تقريراً موسعاً أشارت فيه للعديد من نجوم اللعبة الذين عاشوا داخل ناديهم لسنوات طويلة، وجاء رحيلهم بشكل لم يكن يتخيله هؤلاء في أسوأ كوابيسهم ورفضوا الانصياع لرغبات ناديهم بإجبارهم على الاعتزال وفضلوا اللعب في أندية أخرى.
1- راؤول جونزاليس
يعد اللاعب الإسباني أحد أشهر رموز نادي ريال مدريد على مدار تاريخه، حيث كان راؤول على مدار 18 عاماً قضاها داخل جدران النادي هو الأكثر تمثيلاً له في المباريات الرسمية كما كان أكثر ثاني اللاعبين تسجيلاً للأهداف بقميص المرينجي، ولكن ذلك لم يكن كافياً للإعتزال عن غير قناعة فصمم على مواصلة اللعب فإنضم عام 2010 إلى شالكه الألماني ليحطم الرقم القياسي ويصبح الهداف التاريخي لدوري الأبطال ليرحل بعد ذلك إلى قطر ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
2- ديل بييرو
فاجأ أندريا أنييلي رئيس نادي يوفنتوس الجميع في الأسابيع الأولى من موسم 2011-2012 أثناء إجتماع حاملي الأسهم بالإعلان أنه لن يتم تجديد عقد القائد ديل بييرو هداف النادي التاريخي وصاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات الرسمية بقميص يوفنتوس، لينزل الخبر كالصاعقة على الجميع وعلى رأسهم ديل بييرو نفسه الذي لم يكن يعلم قبلها بنية الإدارة في الاستغناء عنه ليرفض قائد السيدة العجوز الإعتزال ويسافر إلى أستراليا بحثاً عن تجربة جديدة في عالم كرة القدم.
3- فرانك لامبارد
يعد اللاعب الإنجليزي الهداف التاريخي لنادي تشيلسي، رغم كونه لاعب وسط وليس مهاجم وهو الأمر الذي يعكس بوضوح أهمية لامبارد مع فريقه تشيلسي على مدار 13 عاماً قضاها لاعباً ضمن صفوف النادي اللندي، قبل أن يقرر النادي عدم تمديد عقده بنهاية موسم 2013-2014 ليرحل إلى الدوري الأمريكي ومنها إلى مانشستر سيتي على سبيل الإعارة لفترة ليست بطويلة.
ولكن سيظل الحدث الأبرز فيها هو تسجيله في مرمى فريقه السابق تشيلسي وقيادة مانشستر سيتي للتعادل الذي أوقف سلسلة الإنتصارات المتتالية للبلوز وقتها.
4- كاسياس
بعد 25 عاماً قضاها الحارس الإسباني ضمن صفوف ريال مدريد سواء ضمن قطاع الناشئين أو الفريق الأول جاءت لحظة الوداع بعد فترة من التوتر هاجم فيها الجمهور الحارس كثيراً أثناء المباريات، واتهمه بسوء المستوى لتقرر الإدارة الإستغناء عنه بنهاية الموسم ليرحل الحارس وينضم إلى بورتو البرتغالي، مؤكداً أنه لايزال قادر على العطاء وبالتالي لن يعتزل مجبراً.



