إعلان
إعلان

إحصائية صادمة تفضح تراجع برشلونة الكارثي

efe
24 نوفمبر 202107:33
لاعبو برشلونةReuters

قدم برشلونة أمام بنفيكا أفضل مباراة له في الموسم حتى الآن، لكن رغم ذلك افتقر إلى الفعالية وفشل في تسجيل أي أهداف، وهي مشكلة تواجه الفريق الكتالوني منذ بداية الموسم، حيث سجل 22 هدفا فقط في أول 18 مباراة، ما يمثل حوالي نصف رصيده الموسم الماضي.

وانتهت المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس الثلاثاء على ملعب الكامب نو ضمن منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بالتعادل السلبي، ما يُعقد من وضع البارسا للتأهل لدور الـ16، حيث لن يكون هناك بديل عن الفوز على أرض بايرن ميونخ بالجولة القادمة لضمان التأهل دون أي حسابات أخرى.

|||2|||

وخاض برشلونة حتى الآن 13 مباراة في الدوري الإسباني لكرة القدم، سجل فيها 20 هدفا، وخمس مباريات في التشامبيونز ليج، وهي مسابقة لم يهز فيها البارسا الشباك سوى مرتين.

وفي المقابل، كان رصيد البلاوجرانا من الأهداف في نفس العدد من المباريات بالليجا ودوري الأبطال في موسم 2020-2021، هو 25 و16 على الترتيب، أي ما مجموعه 41 هدفا في 18 مباراة، وهو ما يقرب من ضعف رصيده الحالي.

وفي السنوات الخمس الأخيرة، تعد هذه هي المرة الأولى التي يقل فيها رصيد برشلونة من الأهداف عن 40 خلال النصف الأول من الموسم.

وفي المقابل، كان موسم 2018-2019 هو الذي وصل فيه الفريق الكتالوني لأعلى حصيلة من الأهداف في 18 مباراة، برصيد 48 هدفا، مقسمة إلى 35 في الليجا و 13 في التشامبيونز ليج.

وعقب انتهاء مواجهة بنفيكا، قال مدرب الفريق تشافي هيرنانديز "أنا فقط لست سعيدا بالنتيجة، لكن بالنسبة للمباراة والتفاني والمواجهة لا يمكننا قول أي شيء للفريق، لم ينقصنا سوى هز الشباك. في بعض الأحيان نحتاج إلى اتخاذ القرار الصحيح في التمريرة الأخيرة، ولكن نحن نتحدث عن شباب تتراوح أعمارهم بين 17 و 18 و 19 عاما قدموا مباراة رائعة".

وفي صيف العام الجاري، رحل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة إلى باريس سان جيرمان، وقبله بعام الأوروجوائي لويس سواريز الذي انضم إلى صفوف أتلتيكو مدريد، وهكذا، فقد البارسا في أقل من سنة، هدافه التاريخي وكذلك ثالث أكبر هداف في تاريخه.

بالإضافة إلى ذلك، لم تسمح الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه نادي برشلونة بالتعاقد مع مهاجم جديد لتعويض رحيل ميسي وسواريز.

على أي حال، وصل سيرجيو أجويرو في الميركاتو الأخير بهدف تقديم مساهمة كبيرة في هذا الصدد، لكن الإصابة التي تعرض لها في ربلة الساق اليمنى ثم ظهور المشكلات التي يعاني منها في القلب جعلته تقريبا خارج الحسابات.

وكان لوك دي يونج رأس حربة آخر وقع هذا الصيف لنادي برشلونة، وكان هذا بناء على طلب المدرب آنذاك رونالد كومان، في قرار كان محل جدل.

وبالفعل، أكدت أرقامه في بداية الموسم أسوأ الشكوك، إذ أنه لم يسجل سوى هدفا واحدا فقط في تسع مباريات، وعلى الرغم من الغيابات المتعددة في خط الهجوم، لم يسمح له تشافي بالتحرك من مقاعد البدلاء في مباراة أمس.

وعلى النقيض، يقدم ممفيس ديباي أداء جيدا للغاية في هجوم الفريق الكتالوني، حيث وقع على سبعة أهداف بمقيص البارسا، كلها في الليجا، وهو حاليا أكبر هدافي قلعة الكامب نو، يليه برصيد أربعة أهداف، الشاب أنسو فاتي الذي لم يشارك سوى في ثماني مباريات فقط بسبب الإصابة.

وأثرت المشكلات الطبية أيضا على الفرنسي عثمان ديمبلي، الذي عاد أمس للظهور مرة أخرى أمام بنفيكا بعد غياب بسبب الإصابة وتألق في الدقائق التي لعبها في آخر المباراة، ومارتن برايثوايت الذي لن يتمكن من اللعب قبل 2022 بسبب إصابة خطيرة في ركبته اليسرى خضع على إثرها لجراحة يتعافى منها حاليا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان