أجيري يراوغ بشأن اتهامه في التلاعب بالنتائج

أكد المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، اليوم الثلاثاء، أنه "لا يعرف إن كانت هناك محاكمات في النهاية أم لا"، وذلك في إشارة لكونه أحد المتهمين في قضية تلاعب خلال مباراة ليفانتي وريال سرقسطة بالليجا والتي تعود لعام 2011.

جاءت هذه التصريحات لدى خروج المدرب المكسيكي من قاعة المحكمة بمدينة فالنسيا، بعد سؤاله حول إذا ما كان قلقًا حول إمكانية معاقبته في النهاية بعقوبة قد تصل إلى 4 سنوات.

وقال صاحب الـ60 عاما ردًا على هذا السؤال "لا أعلم، يمكن توجيه هذا السؤال للمحامي".

يذكر أن القضية متهم فيها 42 شخصًا منهم أجيري الذي كان في ذلك الوقت مدربًا لريال سرقسطة.

وتعود المباراة للجولة الأخيرة من موسم (2010-2011) واستطاع فيها ريال سرقسطة تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية بالفوز أمام جماهيره على ليفانتي (2-1).

وتولى أجيري مسئولية قيادة منتخب "الفراعنة" في أغسطس / آب 2018، وكان مقررًا أن يستمر حتى مونديال قطر 2022، حسبما أعلن المسئولون آنذاك.

إلا أن خروج مصر من بطولة أمم أفريقيا 2019 التي استضافتها من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا وبأداء متواضع للغاية، عجَل برحيل المدرب اللاتيني عن منصبه.