EPAوُجهت الثلاثاء اتهامات جديدة إلى مايسون جرينوود مهاجم نادي مانشستر يونايتد المعتقل أصلا، للاشتباه في ارتكابه اعتداء جنسي وتهديدات بالقتل.
وكانت الشرطة ألقت القبض على ابن العشرين عامًا الأحد للاشتباه بقيامه بـ"اغتصاب والاعتداء" على امرأة بعد انتشار صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
واحتُجز ليل الاثنين بعد أن مُنح المحققون من شرطة مانشستر الكبرى مزيدًا من الوقت لاستجواب اللاعب الذي لم يُذكر اسمه رسميًا.
وجاء في بيان الشرطة الثلاثاء "تم منح المحققين مزيدًا من الوقت للتحدث مع شاب في العشرينات من العمر اعتقل للاشتباه في اغتصاب امرأة والاعتداء عليها".
وتابع "تم اعتقال المشتبه به بعد ظهر الأحد بعد أن علمنا بصور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي نشرتها امرأة تتحدث عن حوادث عنف جسدي. يستمر التحقيق معه بعد أن أذن القضاة بالتمديد حتى يوم غد الأربعاء 2 فبراير/ شباط الجاري".
وتابع "بعد المزيد من التحقيقات، تم تجديد اعتقاله مرة أخرى للاشتباه بارتكاب اعتداء جنسي وتهديد بالقتل".
وكان مانشستر يونايتد أوقف جرينوود حتى إشعار آخر عن التدريب واللعب مع النادي فور ظهور التكنهات.
وقال النادي في بيان جديد الثلاثاء بعد التطورات الأخيرة "مانشستر يونايتد يكرر إدانته القوية لأعمال عنف من أي نوع كان. كما ذكرنا سابقًا، لن يتدرب مايسون جرينوود مع النادي أو يلعب لصالحه حتى إشعار آخر".
في وقت سابق الأحد، نشرت امرأة عدة مقاطع فيديو وصور إضافة إلى تسجيل صوتي على حسابها في إنستجرام، متهمة اللاعب بالاعتداء العنيف عليها، قبل حذفها.
كما أعلنت شركة "نايكي" الرائدة في الملابس والمستلزمات الرياضية أنها علقت صفقتها مع اللاعب، فيما أعلن مطوّر ألعاب الفيديو "إي إيه سبورتس" أنه حذف اللاعب من لعبة "فيفا 22".
وكان جرينوود مثّل المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى في سبتمبر/ أيلول 2020، إلا أنه استبعد هو وفيل فودين لاعب مانشستر سيتي بعد أن عادا إلى الفندق بصحبة فتيات وخرقهما البروتوكولات المتعلقة بجائحة كورونا. ولم يتم استدعاؤه منذ حينها.
.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)


