Reutersأكدت مباراة كأس ملك إسبانيا الأخيرة بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة على ملعب الأخير كامب نو، على وجود مشكلة كبرى لدى فريق العاصمة في ركلات الجزاء، حيث أخفق لاعبوه في التسجيل سبع مرات بآخر 10 ركلات جزاء دون حساب ركلات الترجيح.
وأخفق الأتليتي خلال أربعة أيام فقط في التسجيل من ركلتي جزاء، بعدما تصدى حارس ليجانيس ياجو ارنان لتسديدة أنطوان جريزمان، والتي حولها بعدها فرناندو توريس لهدف، وأمس الثلاثاء، أهدر كيفين جاميرو ركلة جزاء أمام البرسا بتسديدها فوق العارضة.
وفي آخر شهرين بالموسم الماضي، أهدر فرناندو توريس ركلة جزاء في إياب نصف نهائي دوري الابطال أمام بايرن ميونيخ، والذي اجتازه الفريق الاسباني رغم خسارته 1-2، كما أضاع جريزمان ركلة جزاء في نهائي البطولة أمام ريال مدريد في ميلانو، بينما كان التعادل يسود المباراة 1-1.
وفي الموسم الحالي، بالاضافة إلى إخفاقه في التسجيل من ركلتي الجزاء أمام ليجانيس وبرشلونة، كان الفريق المدريدي قد أضاع ثلاث ركلات، اثنتين لجريزمان، الذي كانت له الأولوية في التسديد حتى السبت الماضي، واحدة ضد البايرن في فيسنتي كالديرون، والآخرى أمام فالنسيا في ميستايا وثالثة لجابي، أمام فالنسيا أيضا.
وسجل الروخي بلانكوس ثلاث ركلات فقط من آخر عشر ركلات جزاء احسبت له: كيفين جاميرو في الجولة الاولى أمام الافيس في فيسنتي كالديرون (1-1) وفرناندو توريس، في الجولة الرابعة أمام سبورتينج خيخون وفي ملعب فريق العاصمة أيضا (5-0) وساؤول نيجيز، في دور الستة عشر من كأس الملك أمام جويخيليو (0-6).



