EPAفرض أتلتيكو مدريد، بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، نفسه منافسا جديا على لقب الليجا هذا الموسم، متطلعا لاستعراض عضلاته أمام إشبيلية بطل "يوروبا ليج"، الأحد المقبل، ضمن منافسات المرحلة الرابعة.
وسحق أتلتيكو جاره رايو فايكانو الاثنين الماضي بسباعية نظيفة، وهو أكبر فوز له على الإطلاق خارج أرضه في الليجا.
وسيزور الفريق العاصمي إشبيلية متذيل الترتيب دون نقاط، حيث خسر رجال المدرب خوسيه لويس مينديليبار مبارياتهم الثلاث الافتتاحية في الدوري الإسباني، للمرة الأولى منذ عام 1996.
ويفتقد الروخي بلانكوس جهود المهاجم الهولندي، ممفيس ديباي، الذي سجّل في مرمى رايو، لكنه خرج بعد ذلك بسبب إصابة في الفخذ.
ورغم ذلك، أحرز بديله ألفارو موراتا هدفين، ومن المقرر أن يقود خط الهجوم ضد إشبيلية إلى جانب النجم الفرنسي، أنطوان جريزمان.
وخرج القطب المدريدي من دوري أبطال أوروبا، في فترة صعبة قبل كأس العالم 2022، لكنه استعاد عافيته بشكل رائع بعد ذلك، وهو ما أعطى مصداقية أكبر لفكرة قدرة الأتلتي على المنافسة بجدية على لقب الليجا مرة أخرى، هذا الموسم.
لكن سيميوني، في أسلوبه الهادئ المعهود خارج الملعب، رغم عواطفه الجياشة في بعض الأحيان داخله، قال بعد الفوز على رايو "لن أغيّر (رأيي) بسبب مباراة واحدة كنا فيها فعالين للغاية".
وتابع "ريال مدريد وبرشلونة أفضل من البقية، ونحن نعمل على أن نكون هناك عندما يتعثران".
ويدخل أتلتيكو الجولة الرابعة من الليجا في المركز الثاني، بفارق نقطتين عن غريمه اللدود ريال مدريد (9 مقابل 7).
انطلاقة كارثية
ومن ناحيته، بدأ إشبيلية الموسم الماضي بشكل سيئ، ولم يتحرر من معركة الهبوط إلا بعد تولي منديليبار المسؤولية، في آذار/مارس الماضي.
وأعاد المدرب الجادّ الفريق الأندلسي إلى الأساسيات، وأخرجه من المستنقع، قبل أن يفوز بلقب الدوري الأوروبي في نهاية الموسم.
لكن الهزائم أمام فالنسيا 1-2 وألافيس 3-4 وجيرونا 1-2، في بداية الموسم الحالي، أطلقت أجراس الإنذار في إشبيلية، بينما دافع رئيس النادي بيبي كاسترو عن منديليبار ضد الانتقادات التي واجهته.
وقال كاسترو للصحفيين "عليكم أن تتحلوا بالقليل من الصبر.. يجب أن أقول إنه قبل أقل من شهرين، كنّا هنا نحتفل باللقب مع هذا المدرب".
قد يعجبك أيضاً



