EPAسيلعب أتالانتا، الذي يخوض واحدة من أهم مباريات تاريخه البالغ 112 عاما، بعيدا عن ملعبه، في مواجهة من المفترض أن تكون على أرضه يوم الأحد، في ختام الدوري الإيطالي، مع سعيه لحرمان أحد فريقي ميلانو من دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وبدأت أعمال إعادة بناء ملعب النادي القادم من بيرجامو، وسيخوض آخر مباراة في الموسم، التي من المفترض أن تكون على أرضه، بإستاد مابي في ريجيو إميليا، وهو ملعب ساسولو منافسه يوم الأحد.
ومن المتوقع أن يقطع 18 ألف مشجع 240 كيلومترا من بيرماجو في مباراة قد تكون تاريخية لفريق لم يسبق له اللعب في كأس أوروبا.
وسيتم حجز 4 آلاف مقعد لجماهير ساسولو التي ستجلس في مدرجات الفريق الزائر في ملعبها الخاص.
ويتنافس أتالانتا مع 3 فرق أخرى على آخر مقعدين مؤهلين لدوري الأبطال في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، بينما على الجانب الآخر سيكون فيورنتينا أحد 3 فرق تسعى للنجاة من الهبوط.
ويحتل أتالانتا، صاحب أقوى خط هجوم في المسابقة برصيد 74 هدفا، المركز الثالث برصيد 66 نقطة من 37 مباراة، ويتفوق بفارق المواجهات المباشرة على إنتر ميلان، بينما يأتي ميلان في المركز الخامس ولديه 65 نقطة، وروما في المركز السادس برصيد 63 نقطة.
وحسم يوفنتوس اللقب قبل 5 جولات على النهاية فيما ضمن نابولي المركز الثاني.
وقال جيان بييرو جاسبريني مدرب أتالانتا بعد التعادل 1-1 مع يوفنتوس يوم الأحد الماضي، ليمدد سجله الخالي من الهزائم في الدوري إلى 12 مباراة "ثقتنا الآن في عنان السماء، وهذا سيكون حاسما.
وتابع "التأهل لدوري الأبطال سيكون استثنائيا، لكن يجب ألا نفكر في أننا حققنا ذلك بالفعل".
وعلى الجانب الآخر ستكون ثقة إنتر ميلان متدهورة بعد هزيمته المخجلة 4-1 في نابولي يوم الأحد الماضي، وسيلعب ضد إمبولي الذي يحاول الهروب من الهبوط، وانتصر في مبارياته الثلاث الأخيرة.
وأدى مستوى إنتر المتدني إلى ظهور تكهنات بشأن مستقبل مدربه لوتشيانو سباليتي، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن أنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس وتشيلسي ومنتخب إيطاليا السابق سيتولى المسؤولية خلفا له.
ويواجه جينارو جاتوزو مدرب ميلانو موقفا مشابها مع استعداد فريقه لمواجهة سبال خارج ملعبه.
وحدد ميلان التأهل إلى دوري الأبطال كهدف واضح هذا الموسم، وربما يرحل جاتوزو حتى إذا صعد لأوروبا.
وفي القاع يحتل جنوى المركز 18 برصيد 37 نقطة مقابل 38 لإمبولي و40 لأودينيزي وفيورنتينا، لكن لا يوجد أي مجموعة من النتائج يمكنها أن تهبط بأودينيزي.
ويستضيف فيورنتينا، الذي عاد للدرجة الأولى في 2004 بعد تعافيه من الإفلاس، جنوى، وستعود الهزيمة به إلى الدرجة الثانية لو تفادى أودينيزي الخسارة.
وخسر فريق المدرب فينشنزو مونتيلا آخر 6 مباريات بجميع المسابقات، ولم يهز الشباك في مبارياته الأربع السابقة ولم ينتصر في آخر 13 مباراة.
وقال مونتيلا بعد الهزيمة 1-صفر أمام بارما يوم الأحد الماضي "كل شيء لا يسير على ما يرام في الوقت الحالي لكن لا يجب أن نعتبر أنفسنا ضحايا، يجب ألا نهدر طاقتنا أو نفكر في أن كل شيء انتهى، لا بد أن ننزل إلى أرض الملعب بلا خوف".
قد يعجبك أيضاً



