إبلاغ اللاعبات بمخاطر التلاعب بالنتائج قبل مونديال السيدات

أخذت استعدادات النرويج لكأس العالم لكرة القدم للسيدات في فرنسا منحنى جديدًا الأسبوع الماضي عندما شاهدت اللاعبات عرضًا تقديميا حول طريقة التصرف في حالة الاتصال بهن من أجل التلاعب في نتيجة مباراة.

وانعقدت هذه الجلسة خلال المعسكر التدريبي للفريق في أوسلو بناء على طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي يشدد على الدول الـ24 المشاركة في كأس العالم، تعريف اللاعبات بالمخاطر المحتملة.

وقال إميل ووترز المستشار القانوني للاتحاد النرويجي لكرة القدم، إنه رغم أنه من المستبعد الاتصال بلاعبات الفريق للتلاعب في نتيجة مباراة في مثل هذه البطولة رفيعة المستوى، فإنهن بحاجة لأن يدركن المخاطر.

وأوضح "في وجهة نظري يجب أن تعلم اللاعبات بشكل جيد جدًا المشاكل المتعلقة بالتلاعب في النتائج والأسئلة الأخرى المتصلة بالمقامرة".

وشهدت بطولات الدوري في دول شمال أوروبا العديد من حالات التلاعب في النتائج بالسنوات الأخيرة، وعرض المتلاعبون في النتائج رشى على اللاعبين الذين يحصلون على أجور ضعيفة في الدرجات الأدنى للدوري.

وتحصل اللاعبات في كرة القدم للسيدات على نذر يسير من أجور اللاعبين الرجال، ما أدى إلى مخاوف من إمكانية استهدافهن.

وقال ووترز "من المهم أن تكون المسؤوليات واضحة تمامًا، وأهم شيء هو الإبلاغ عن أي محاولة اتصال من أي شخص يسعى للتأثير على نتيجة مباراة".

وتبدأ كأس العالم للسيدات في 7 يونيو/حزيران عندما تلتقي فرنسا الدولة المستضيفة مع كوريا الجنوبية في باريس، بينما تلعب النرويج منافستها في المجموعة الأولى ضد نيجيريا في اليوم التالي.