الإماراتي سالمين خميس يسير على خطى تايسون ومايوذر

يسير سالمين خميس لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي شباب الأهلي دبي، على خطى الملاكمين الأمريكيين مايك تايسون وفلويد مايوذر، في حب النمور، بعدما ظهر اللاعب الإماراتي، وهو يلهو مع نمرين صغيرين، وذلك عبر حسابه الشخصي على "انستجرام".

سالمين ليس اللاعب الأول ولن يكون الأخير، والذي يهتم بتربية الحيوانات سواء الأليفة أو المفترسة، والمعروف أن تايسون، اشتهر بحبه للنمور، وامتلاكه 3 نمور بنغالية في منزله، ولكنه أيضًا يعشق تربية الحمام وإطعامه، ويشاركه في العشق الأخير، نجم الكرة البلغاري ديميتار برباتوف.

أما الملاكم الأمريكي فلويد مايوذر، فيملك نمرة هندية نادرة كلفته 20 ألف جنيه إسترليني، وتعيش تلك النمرة معه في بيته بولاية نيفادا الأمريكية التي تسمح بامتلاك وتربية النمور في المنزل.

وفي العام الماضي، تعاطف العالم مع نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز، عندما نشرت اللاعبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو أعربت من خلاله عن حزنها الشديد لوفاة كلبتها جاكي، والتي كانت تعيش برفقتها منذ 1999، أي منذ حوالي 17 عامًا.

ودخلت الكلبة جاكي حياة سيرينا قبل أسبوعين فقط من فوزها بأول لقب بطولة جراند سلام، في مشوارها بملاعب الكرة الصفراء، قبل أن تتدهور حالة الكلبة الصحية وتموت في النهاية. 

وظهرت نجمة التنس ماريا شارابوفا في العديد من الصور مع حيوان الكوالا والكانجارو، حينما كانت في أستراليا، وخلال رحلتها إلى ميامي، صورت بصحبة كلبها الصغير، والذي عادة ما تحرص على اصطحابه في كافة رحلاتها.

كما تعشق لاعبات التنس التشيكية بترا كيتوفا، والبيلاروسية فيكتوريا أزارينكا، والروسيتين أرينا مودولوفا وماريا موسولوفا، تربية الكلاب وتعتبرها أوفى صديق للإنسان، وتضع اللاعبات صورًا لكلابهن على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولا يقتصر حب الكلاب على لاعبات التنس فقط، بل يمتد هذا الارتباط بالحيوان الوفي إلى لاعب التنس البريطاني أندي موراي، الذي فاز بالذهبية والفضية في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، ثم أهداهما إلى كلبيه، ويهتم كذلك بتربية الكلاب، لاعبي التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى جانب الأمريكي اندي روديك.

أما نجم كرة القدم البرازيلي كاكا، فهو يمتلك كلبا من فصيلة جيرمان شيبر، ويحتفظ به في منزله بميلانو، وكذلك نجم الكرة الإنجليزي واين روني، لديه عدد من أنواع مختلفة من الكلاب التي يحرص دائمًا على تربيتها، وتكلفه مبالغ مالية طائلة سنويًا.

كما عرف عن الكثير من نجوم الكرة، حبهم لهذا الصديق الوفي، فعرف عن اللاعب الإسباني سيرجيو راموس، عشقه لكلبه الذي أطلق عليه "إسبني"، وحرصه على وضع الكثير من الصور التي تجمع بينهما على حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما أجرى الكلب عملية جراحية في 2015.

بينما تخلص مسعود أوزيل، من خوفه وهو طفل من الكلاب، بتربية كلب صغير في منزله، وأطلق عليه اسم "بالبوا"، ويملك كريستاينو رونالدو، كلبين أطلق على أحدهما اسم "دوج" أي الكلب، ويربي لوكاس بودولسكي، كلبًا كبيرًا، ويحرص على الخروج معه في نزهات بأماكن مختلفة.

ويملك ألفارو أربيلوا، 3 كلاب، وحصل على الأول منهم عندما كان يلعب في ليفربول، وأطلق عليه "سوير"، وعلى الثاني "مولدر"، وهو هدية من شقيقه راؤول، واشترى الثالث في أعياد الميلاد عام 2011، وأطلق عليه "باور".

وأطلق خافيير هيرنانديز، اسم "تروكس" على كلبه، بينما نجح ويسلي شنايدر، في تعليم كلبه السباحة، ونشر الكثير من مقاطع الفيديو، والتي توضح مهارة كلبه في السباحة.

ويملك اللاعب البرازيلي ساندرو رانييري، كلب ياباني لطيف، وأطلق عليه اسم "اكيتا"، ويتشارك إيكر كاسياس، مع صديقته سارة، تربية الكلب "لابرادور"، ويربي البرازيلي نيمار لاعب برشلونة، كلبًا أطلق عليه اسم "بوكر".