
نجح الرباع المصري شريف عثمان، في تدوين اسمه بأحرف من نور في سجلات رفع الأثقال البارالمبي، بعد تتويجه بالعديد من الألقاب على كافة الأصعدة سواء الدولية أو الأولمبية، وكان آخرها اليوم الثلاثاء، بحصده الميدالية الذهبية الخامسة له في بطولات العالم.
ويعد عثمان بطلا من طراز خاص، عشق التحدي وقهر الصعاب من أجل تحقيق الإنجازات والانتصارات، حتى بات واحدا من أساطير الرياضة البارالمبية.
عثمان من مواليد محافظة المنيا، في 15 من سبتمبر/ أيلول عام 1982، واستطاع تحدي إعاقته الجسدية، ليصنع تاريخا يشرف بلاده.
وتوج عثمان خلال مسيرته في الدورات البارالمبية بـ3 ميداليات ذهبية في دورات سابقة وهي "بكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو 2016"، فيما حصد فضية طوكيو.
ويمتلك شريف سجلًا مميزًا من المشاركات والإنجازات على المستوى الدولي، حيث شهد عام 2006، أول ميدالية لنجم المنتخب المصري، بعد أن حصد المركز الأول في بطولة العالم، لينطلق بعد ذلك محطمًا كل الأرقام القياسية.
فعن مسيرته في بطولات العالم، فحدِّث ولا حرج، حيث حصد شريف الميدالية الذهبية في بطولة العالم عام 2006 في كوريا، ثم ميدالية ذهبية في بطولة العالم بماليزيا 2010، وميدالية ذهبية في بطولة العالم 2014 بالإمارات، مرورًا بذهبية بطولة العالم 2019 في كازاخستان 2019، ونهاية بذهبية اليوم.
وخارج إطار التنافس الرياضي، نجد أن شريف عثمان يخوض انتخابات لجنة شؤون اللاعبين باللجنة البارالمبية الدولية للمرة الثانية على التوالي، وذلك تحت شعار "لحماية حقوق اللاعبين"، بعدما نال ثقة زملائه في الدورة البارالمبية الماضية، التي أقيمت في ريو دي جانيرو صيف 2016.



