تحديد موعد النسخة 34 من رالي أبوظبي الصحراوي

تحدد موعد النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي لتقام في الفترة من 21 إلى 27 فبراير/شباط 2025، في مدينة العين، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.

وتشهد هذه النسخة من الرالي، تغييرا جذريا في مسارها بنسبة 50%، لتنطلق للمرة الأولى من مدينة العين، ما يمثل نقلة نوعية في تاريخ الحدث.

وتنظم الرالي، منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ويقدمه مجلس أبوظبي الرياضي بدعم من أدنوك للتوزيع، وبالتعاون مع جهات حكومية عدة من أبوظبي.

ويقام الرالي في إطار فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، ويعد الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة بعد رالي داكار، وأحد أصعب الاختبارات التي تظهر مهارات المتسابقين والمصنعين وقدرتهم على التحمل.

وقال عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "نثمن الدعم الكبير من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ورعايته الكريمة والمتواصلة والدائمة لمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، وتأتي امتدادا لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة المثلى لأفضل رياضيي العالم".

وأضاف: "نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لتسخير كل الإمكانات ومقومات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقا من أهمية الرالي ودوره في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة".

وأردف قائلا: "نحن واثقون من تحقيق نجاح باهر للنسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بتضافر الجهود، وخبرة منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية التنظيمية، والتعاون مع جميع الداعمين والرعاة والشركاء من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة".

وقال محمد خميس المهيري، نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: "نواصل التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى لإنجاحه، بعد نقل بداية الرالي إلى مدينة العين، ما يمثل تحديا جديدا للمشاركين في رالي أبوظبي الصحراوي".

وبعد الانتهاء من مرحلة العين، سينتقل مخيم الرالي، الذي يعد قرية متنقلة، نحو منطقة الظفرة وتحديدا إلى مدينة ليوا، حيث يستقر المخيم ليستأنف الرالي باقي مراحله.

ويعد رالي أبوظبي الصحراوي، أحد أشهر الراليات على مستوى العالم، ويتابعه الملايين في 190 بلدا في العالم، وهو محط اهتمام كبير من عشّاق رياضات السيارات والدراجات النارية، بفضل تحدياته الفريدة ومناظره الطبيعية الخلابة، ما يجعله أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية.