آل ثاني يصر على العودة لإدارة مالاجا

لم يستسلم رئيس مالاجا، الشيخ عبد الله آل ثاني، في سعيه لاسترداد زمام السيطرة على النادي الإسباني.

وانتقد آل ثاني مجددا الخميس للمرة الثالثة في 10 أيام المدير القضائي، خوسيه ماريا مونيوز، الذي يقود النادي منذ 21 فبراير/ِ شباط الماضي.

وفي سلسلة بيانات أرسلت لوسائل الإعلام في 27 و25 مايو/ أيار، وأول يونيو/ حزيران، تحدث القطري عبد الله آل ثاني عن مبررات رفض تدخل القضاء في النادي، وعن الشخص المسؤول منذ 3 أشهر في قيادة مالاجا.

وأشار في بيان إلى أن المدير القضائي "تأخر أكثر من 100 يوم في تقديم خطة جدوى"، وأنها "نسخة تقريبا" من المقدمة من المدير العام السابق ريتشارد شاهين، التي كانت "الليجا قد أقرتها".

ولذلك طالب آلي ثاني بإعادة شاهين الذي أقيل في 21 فبراير/ِ شباط، إلى النادي "انتقاما من علاقته الشخصية المقربة".

وأصر أيضا على مبرراته ضد بيع مهاجم مالاجا أنطونيو كورتيس أنتونيون إلى غرناطة مقابل 1.5 مليون في صفقة وصفها بأنها "هدية".

وانتقد أيضا التجديد للمدرب سرخيو بييسر، وطالب باسترداد إدارة النادي "من أجل إعادة الفريق إلى مكانة تتيح أن يلعب من في المدينة لاعبون من الطراز العالمي".

يشار إلى أن إحدى محاكم مدينة مالاجا أمرت في 19 من فبراير/ شباط الماضي بالتدخل في النادي، وإبعاد آل ثاني عن رئاسته مؤقتا وتعيين مدير قضائي بدلا منه على خلفية تهم فساد مالي.