
كان حسن أحمد لاعبا مخلصا لفريق التجارة، وبعد اعتزاله تميز كمدرب وصنع له اسما مهما في الساحة التدريبية المحلية.
ويتميز أحمد بلمسات فنية وعمل يميزه مع الفرق التي يشرف على تدريبها، لهذا تعد سيرته كمدرب أبرز منها كلاعب.
كووورة حاور مدرب النجف حسن أحمد، في حوار غير مألوف، للوقوف على جوانب مهمة من شخصيته.
فإلى الحوار:
ما الإيجابية التي تميز المدرب حسن أحمد؟
الجماعية في العمل، فأنا مؤمن باحترام والاستماع للآخرين، وبالتالي أستمع للجهاز الفني والإدارة والجمهور واللاعبين، والقرار بالأخير لي، فلا بأس أن أحتوي الجميع، وهذا أسلوبي في العمل.
وماهي السلبية الأبرز؟
الحرص المفرط أحيانا يدفعني للخطأ، فمثلا أخذ البعض علي أن تصريحاتي متشنجة، رغم أني لا أرى فيها أي إساءة للفرق المنافسة، لكن في بعض الأحيان الفريق يتعرض للظلم، ونتيجة الحرص المفرط تكون التصريحات قوية.
بمن تأثر المدرب حسن أحمد؟
بمدربين، الأول الراحل عبد كاظم ككاريزما وشخصية مؤثرة بمحيطه، وعلى المستوى الفني والتكتيك بالمدرب عادل يوسف، فهو يملك أفكارا جيدة.
عملت مع الثنائي في نادي التجارة، وأخذت الكثير من تفاصيل طريقة عملهما.
من الأقرب لك من الوسط الرياضي؟
شقيقي أموري بحكم أننا لعبنا ودربنا سويا وعملت معه كمدرب مساعد، ودربنا معا في الاحتراف في لبنان ودخلنا دورات تدريبية سويا، وبالتالي هناك تقارب كبير بيننا.
كيف تمضي وقتك في زمن كورونا؟
الوقت الطويل في المنزل لم نعتد عليه كمدربين بحكم عملنا، مع ذلك أخصص مساحة طويلة للتدريبات والتمرين المنفرد، وأملك معدات تدريب منزلي، كما أخصص وقتا لترتيب حديقة منزلي.
ما الأمنية التي تحققت؟
تدريب المنتخبات للفئات السنية من أشبال وصولا لمنتخب الشباب، وكذلك الاحتراف لفترة 10 سنوات في لبنان.
والتي لم تتحقق؟
قيادة المنتخب الوطني، لأن تدريبه يعد شرفا لكل مدرب، بالإضافة إلى تدريب أحد الرباعي الجماهيري الزوراء والقوة الجوية والشرطة والطلبة.
هل لديك هواية غير كرة القدم؟
هي ليست هواية رياضية، لكن عمل العائلة متعلق بالساعات الفاخرة، وأشقائي يعملون في هذا المجال، لذا انا مهتم كثيرا بالساعات اليدوية.
من هو لاعبك العالمي المفضل؟
الألماني بيكنباور لأني كنت العب بنفس المركز، وكنت أعشق أسلوبه ببناء الهجمة من الخلف.
ما هو فريقك العالمي المفضل؟
أعشق الكرة الإيطالية لأنها معروفة بالدفاع وأنا كنت مدافعا، وفريقي المفضل إنتر ميلان.
قد يعجبك أيضاً



