ليالي رمضانية.. بلاطة يتوج بكأس فلسطين بعد انتظار طويل

أحداث رياضية كروية كثيرة، كانت تقام في أمسيات رمضانية، بفلسطين، سواء كانت بطولات رسمية أو ودية.

في هذا التقرير يسلط كووورة الضوء على أهم لقاء رسمي جمع بين بلاطة والأمعري، الموسم الماضي، في نهائي كأس فلسطين لأندية الضفة الغربية، على ستاد أريحا الدولي.

نهائي تاريخي

في الثاني من حزيران/ يونيو، من العام الماضي 2019، كان ستاد أريحا مسرحاً لنهائي كأس فلسطين لأندية الضفة الغربية الذي جمع بين مركز بلاطة والأمعري.

الآلاف من الأنصار والجماهير الفلسطينية توجهت إلى مدينة أريحا، في أمسية رمضانية بامتياز، وفي نهائي طالما انتظره الفريقان لسنوات طويلة.

فريق بلاطة سبق له ان تُوج باللقب مرة واحدة قبل سنوات، بينما لم يسبق للأمعري أن نال أي لقب للكأس، وأمام هذا الواقع، حقق النهائي كل ما يتمناه الجمهور من أداء على أعلى مستوى، انتهى بفوز مثير لبلاطة بهدفين لهدف.

سجل هدفي بلاطة ليث خروب وخالد سالم من ركلة جزاء، بينما أحرز للأمعري إبراهيم الحبيبي.

مباراة صعبة

بلاطة وصل إلى النهائي بعدما أضاع لقب دوري المحترفين، بخطأ قاتل ارتكبه أحد اللاعبين باعتدائه على حكم لقاء ثقافي طولكرم، والفريق متقدم (2/1).

وكلف هذا الخطأ الفريق خسارة أغلى وأهم 3 نقاط في الأسابيع الحاسمة من الدوري، حيث ترتب على تلك الخسارة إتاحة الفرصة أمام هلال القدس للقفز إلى الصدارة والتتويج باللقب.

على ضوء تلك الأحداث، قررت إدارة بلاطة، تعيين سعيد أبو الطاهر مديراً فنياً للفريق، والأخير نجح في فترة وجيزة في إعادة الهدوء والاستقرار مرة ثانية للنادي وفريق الكرة، وأغلق ملف الدوري وركز على الكاس كأفضل تعويض، ونجح في تحقيق مبتغاه، وإعادة رسم البسمة مرة ثانية على جماهير "الجدعان".

عودة الأمعري

في المقابل كانت الظروف مختلفة بالنسبة لفريق الأمعري، فالأخير كان لتوه عائدا لدوري المحترفين، بعد موسمين من اللعب في دوري الدرجة الأولى.

ونجح المدير الفني الشاب إيهاب أبو جزر، في قيادة الأمعري للعودة مرة ثانية لدوري المحترفين، الذي يعتبر أحد أقطابه، وأول فريق يفوز بلقبه موسم 2010-2011.

أبو جزر حدد أهدافه في ذلك الموسم، بتأمين البقاء في دوري المحترفين، وهذا الهدف حققه وأكثر، في المقابل حقق الفريق نتائج مبهرة في بطولة الكاس ووصل النهائي، وقدم مباراة طيبة للغاية أمام بلاطة وخسر بصعوبة.