موسى حجيج.. أسطورة محفورة في تاريخ لبنان

يعتبر موسى حجيج من أبرز النجوم الذين عرفوا طريق قلوب جماهير الكرة اللبنانية على مر التاريخ.

ولد موسى، في 6 أغسطس/آب 1974 في بلدة دير أنطار جنوب لبنان، وبدأ حياته الكروية مع النجمة، ليوقع على كشوفاته بشكل رسمي في موسم 1993-1994.

وخاض اللاعب، مئات المباريات مع النجمة، حيث لعب لصالحه حتى عام 2006، ثم انتقل إلى المبرة.

وانتقل بعد ذلك إلى نادي الخيول الذي كان يطمح للصعود إلى الدرجة الأولى وذلك في موسم 2008-2009، ثم لعب لشباب الساحل موسمين، قبل أن يعود للنجمة ويختم مسيرته كلاعب في 2014.

ولعب موسى 33 مباراة دولية مع منتخب لبنان، وسجل 5 أهداف، أبرزهم هدفه في مرمى العراق بكأس آسيا 2000، في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، حيث سجل هدفًا مبهرًا من ضربة حرة في الدقيقة 76.

ألقابه 

حقق موسى حجيج، بطولة الدوري اللبناني مع النجمة في مواسم 2000 و2004 و2005، كما حقق بطولة الكأس موسمي 1997 و1998، بالإضافة إلى 3 القاب سوبر أعوام 2000 و2002 و2004. 

وتوج موسى 7 مرات بلقب كأس النخبة مع النجمة أعوام 1996 و1998 و2001 و2002 و2003 و2004 و2005. 

مسيرته التدريبية 

بدأ موسى حجيج، مسيرته كمدرب في عام 2012، حيث كان لاعبًا ومدربًا في نفس الوقت، لينتقل بعدها إلى تدريب النبي شيت (البقاع حاليًا) مطلع موسم 2014-2015.

ولم يوفق مع النبي شيت وفسخ عقده في المرحلة الرابعة بالدوري، وفي نفس الموسم تعاقد مع الراسينغ قبل 6 مراحل من نهاية الموسم، حيث أنقذ الفريق من الهبوط.

وانتقل حجيج لتدريب شباب الساحل موسم 2015-2016، ليعود بعدها إلى الراسينغ موسم 2016-2017 ويحقق لقب كأس التحدي مع النادي البيروتي، ويقود الفريق للمركز السابع برصيد 30 نقطة.

وفجر العهد، مفاجأة كبيرة في صيف 2017، بالتعاقد مع حجيج، وقاد الفريق لأفضل تمثيل عربي، حيث فاز على الزمالك في مصر (1-0)، ثم توج بلقب السوبر على حساب الأنصار.

ودرب حجيج، طرابلس في إياب موسم 2017-2018، وأنقذ الفريق من الهبوط، ثم قاد النجمة موسم 2018-2019، لكن لم يعرف طريق النجاح بسبب مشاكل كبيرة عانى منها الفريق النبيذي على المستوى الداخلي.